انطلقت النسخة الأولى من مزاد ليوا للتمور الذي ينظمه مصنع تمور ليوا، بدعم من بلدية المنطقة الغربية، ويستمر لمدة 5 أيام، وبلغت قيمة أغلى سلة من التمور الفاخرة تزن 6,5 كجم أكثر من 1550 درهماً، وأغلى سعر للكيلو 517 درهماً، فيما بلغت قيمة مبيعات اليوم الأول أكثر من 252837 درهماً، كما بلغت كمية المبيعات 2220 «كرتون»، تزن كل واحدة منها 6,5 كجم.
وبحسب صحيفة "الاتحاد" التي نقلت النبأ، فإن المزاد " يهدف إلى خفض الدعم الحكومي الموجه لشراء التمور"، وزيادة العائد المادي للمزارع بالنسبة للتمور الفاخرة، بالإضافة إلى تشجيع المزارعين إلى الاتجاه إلى زراعة الأصناف المجدية اقتصادياً، وتنمية فكر إزالة الأصناف غير المجدية من المزارع، والتركيز على الكيف دون الكم، ما يسهم في خفض استهلاك المياه، وتطوير الأساليب والممارسات الإنتاجية لدى المزارع، واستخدام التقنيات الحديثة.
وأوضح محمد سهيل المزروعي، رئيس مجلس إدارة مصنع تمور ليوا، المشرف على المزاد، أن اليوم الأول من المزاد حقق نجاحاً، حيث بلغت قيمة أعلى كيلو جرام من الرطب 517 درهماً، وهو المبلغ نفسه الذي تحقق في مزاد الأحساء لبيع التمور بالمملكة العربية السعودية، ما يؤكد أن المزاد استطاع أن يحقق قفزة نوعية في نسخته الأولى، وكذلك جودة الإنتاج من التمور المحلية، ومدى القوة التنافسية والشرائية للتمور. وأضاف المزروعي أن عدد الأصناف التي شاركت في اليوم الأول 21 صنفاً، تصدرها الإخلاص والصقعي، ثم الشيشي والمجدول والدباس، وعدد من الأصناف الأخرى التي حرص المزارعون على المشاركة فيها في اليوم الأول.
وأشار المزروعي إلى أن المزاد سيقام اليوم على أن يتوقف بعدها ليقام مرة أخرى يومي 23 و24 بمدينة ليوا عقب صلاة العصر، موضحاً أن المزاد يمثل إضافة قوية لزراعة النخيل والاهتمام بها.