قال صندوق النقد الدولي، إنه أجرى "مناقشات مثمرة جداً" مع السلطات في المملكة العربية السعودية والصين؛ بخصوص إسهامهما في تمويل ثنائي إضافي تحتاجه مصر، يتراوح بين 5 إلى 6 مليارات دولار.
وذكر الناطق باسم الصندوق، جيري رايس، أنه يتوقع أن يجتمع مجلس إدارة الصندوق في الأسابيع القليلة المقبلة لبحث برنامج إقراض مصر 12 مليار دولار، بحسب ما نقلت رويترز.
وأوضح رايس: "في قمة زعماء مجموعة العشرين كانت هناك مناقشات مثمرة جداً مع المملكة العربية السعودية والصين" بخصوص الإسهام في التمويل.
وأضاف: "نساعد في تأمين التمويل الضروري، ويجري إحراز تقدم".
ويقول خبراء إن مصر أفلست، أو أصبحت على عتبات الإفلاس؛ بعدما وصل دينها إلى 100% من قيمة الناتج المحلي، في حين يؤكد آخرون أن نسبة الدين تجاوزت هذا الحد بكثير، في ظل تكتم رسمي.
في حين أصدر السيسي مطلع الشهر الجاري قراراً برفع معاشات العسكريين بنسبة 10%، للمرة السادسة خلال 3 سنوات.
ورغم تهاوي الاقتصاد المصري، ورفع الرئيس عبد الفتاح السيسي لمعاشات العسكر، فقد دعت بعثة صندوق النقد من سمّتهم "أصدقاء مصر" إلى الوقوف إلى جانبها؛ لأن اقتصادها يمر بـ"وقت حرج".
وكان البنك المركزي المصري قد قرر في وقت سابق إغلاق 48 شركة صرافة؛ في محاولة للحد من تهاوي الجنيه أمام الدولار، وتوعد بمزيد من الإجراءات ضد المخالفين، حيث يعاني الاقتصاد المصري ركوداً كبيراً جراء انسحاب المستثمرين، وتوقف قطاع السياحة -الذي يمثل أهم مصادر العملة الصعبة- بشكل شبه كامل، منذ انقلاب يوليو 2013.