أحدث الأخبار
  • 12:45 . تقرير إيراني يتحدث عن تعاون عسكري "إماراتي–إسرائيلي" خلال حرب غزة... المزيد
  • 12:32 . أبوظبي تُشدّد الرقابة على الممارسات البيطرية بقرار تنظيمي جديد... المزيد
  • 12:25 . الغارديان: حشود عسكرية مدعومة سعوديًا على حدود اليمن تُنذر بصدام مع الانفصاليين... المزيد
  • 12:24 . منخفض جوي وأمطار غزيرة تضرب الدولة.. والجهات الحكومية ترفع الجاهزية... المزيد
  • 12:19 . إيران تعدم رجلا متهما بالتجسس لصالح "إسرائيل"... المزيد
  • 10:59 . أمريكا تنفذ ضربات واسعة النطاق على تنظيم "الدولة الإسلامية" في سوريا... المزيد
  • 09:21 . الاتحاد العالمي لمتضرري الإمارات... المزيد
  • 06:52 . السعودية تنفذ حكم القتل لمدان يمني متهم بقتل قائد التحالف بحضرموت... المزيد
  • 06:51 . بين توحيد الرسالة وتشديد الرقابة.. كيف ينعكس إنشاء الهيئة الوطنية للإعلام على حرية الصحافة في الإمارات؟... المزيد
  • 06:41 . أمير قطر: كأس العرب جسّدت قيم الأخوّة والاحترام بين العرب... المزيد
  • 11:33 . "رويترز": اجتماع رفيع في باريس لبحث نزع سلاح "حزب الله"... المزيد
  • 11:32 . ترامب يلغي رسميا عقوبات "قيصر" على سوريا... المزيد
  • 11:32 . بعد تغيير موعد صلاة الجمعة.. تعديل دوام المدارس الخاصة في دبي... المزيد
  • 11:31 . "فيفا" يقر اقتسام الميدالية البرونزية في كأس العرب 2025 بين منتخبنا الوطني والسعودية... المزيد
  • 11:29 . اعتماد العمل عن بُعد لموظفي حكومة دبي الجمعة بسبب الأحوال الجوية... المزيد
  • 08:14 . قانون اتحادي بإنشاء هيئة إعلامية جديدة تحل محل ثلاث مؤسسات بينها "مجلس الإمارات للإعلام"... المزيد

جيل «الطيبين» وأجيال اليوم!

الكـاتب : عائشة سلطان
تاريخ الخبر: 16-09-2016


الأشخاص الذين ولدوا على أعتاب سنوات الستينيات والسبعينيات حتى نهايتها، يمثلون جيلاً مختلفاً عن الأجيال التي ولدت في أحضان الرفاه والطفرة وعواصف التحولات. يكمن الاختلاف في التجارب الحياتية التي خاضوها، وفي نوعية التربية التي تربوها على أيدي أمهاتهم وآبائهم وأجدادهم، وطبيعة المجتمع الذي تحركوا فيه، وكذلك التعليم الذي تلقوه، فهو وإن لم يكن تعليماً خاصاً وفي مدارس فارهة وباللغة الإنجليزية فإنه التعليم الذي وفر متطلبات واحتياجات مرحلة من أهم مراحل المجتمع.

إن «جيل الطيبين» كما يطلق عليهم، يعتبرون أنفسهم أشخاصاً محظوظين لأنهم شهدوا كل مراحل بناء الدولة، وعايشوا التغيرات التي عاشتها الإمارات في كل تفاصيلها، وعرفوا أحياء المدينة وأسماء العائلات، وهي نفسها التفاصيل التي تشكل حقيقة المجتمع وروحه وهويته، فلم تتدخل عناصر غريبة في تربيتهم، كما تعاملوا مع كل مكونات الطبيعة بمنتهى الحرية، البحر والهواء والأرض، الطيور والحيوانات، الجيران، الخرافات، أخوة الجوار.. إلخ.

أما الأجيال اللاحقة فقد تنعمت بمستوى عالٍ في كل شيء: المعيشة، التعليم، السفر، المساكن، اللعب، المدارس، المقتنيات.. إلخ، لكن هؤلاء لم يحظوا بتلك التفاصيل الرائعة التي حصنت جيل الطيبين، ولذلك فإن مراجعة طرق التربية داخل البيت ستعوض النقص وتواجه الخلل الحاصل في أساليب وطرق تنشئة صغار اليوم، في هذا الفراغ الذي يعانونه وخاصة في علاقتهم مع هويتهم ولغتهم وتراث أهلهم وحقيقة شخصيتهم وانتمائهم، فكثيرون منهم يتحدثون ويستظهرون ما حفظوه دون وعي حقيقي، كما أن درجة النضج الاجتماعي لدى كثير منهم ليست على ما يرام لأسباب معروفة!

أجيال الستينيات والسبعينيات عاشوا حياة مغايرة، حياة بسيطة لكنها حقيقية، لم تكن متطورة وحديثة، لكنها كانت ذات هوية واضحة ومنتمية للمكان ولأهله وعاداته، وهذا ما ينقص أجيال اليوم، وعلى المناهج والأسر والإعلام أن يسدوا هذا النقص عبر عمل دؤوب وممنهج ومستمر، لتقوية البناء النفسي والاجتماعي لهذه الأجيال.