أحدث الأخبار
  • 12:29 . حماس: ترامب لا يمل من ترديد أكاذيب "إسرائيل" ولن نمل من تفنيدها... المزيد
  • 12:26 . السعودية تحبط تهريب أكثر من 817 ألف حبة مخدرة عبر منفذ البطحاء مع الإمارات... المزيد
  • 12:24 . بمشاركة دول غربية.. الإمارات والأردن تقودان عملية إنزال مساعدات لغزة... المزيد
  • 11:20 . الدوحة وأنقرة تبحثان هاتفياً سبل وقف النار في غزة... المزيد
  • 11:17 . صحة غزة تتوقع دخول شاحنات أدوية لدعم مستشفيات القطاع اليوم... المزيد
  • 11:16 . "صحة أبوظبي" توقف ستة أطباء عن العمل بسبب مخالفات خطيرة... المزيد
  • 11:13 . شرطة الشارقة تسيطر على حريق الصناعية العاشرة دون إصابات... المزيد
  • 09:08 . مذكرة تفاهم بين السعودية وكندا لتعزيز المشاورات السياسية... المزيد
  • 09:08 . حماس تدعو لتصعيد الحراك العالمي أسبوعياً حتى وقف العدوان والمجاعة في غزة... المزيد
  • 09:07 . الرئيس الفنلندي يعلن استعداد بلاده للاعتراف بدولة فلسطين... المزيد
  • 09:06 . راشد الغنوشي يبدأ إضرابا عن الطعام في سجنه تضامنا مع غزة... المزيد
  • 12:49 . "يا غريب كن أديب".. عبدالخالق عبدالله يوبّخ سفير الاحتلال علنًا... المزيد
  • 12:48 . إيران ترفض اتهامات الغرب لها بانتهاج سياسة "الاغتيالات والخطف" بالخارج... المزيد
  • 12:47 . "رايتس ووتش": توزيع المساعدات في غزة تحوّل إلى حمّامات دم تحت الحصار... المزيد
  • 11:31 . الإمارات ترحب بعزم عدة دول الاعتراف بدولة فلسطين... المزيد
  • 11:30 . الزيارة التي انتظرها الكرملين.. أول وفد سوري يزور موسكو بعد سقوط الأسد... المزيد

212 مسناً يعيشون وحيدين في منازلهم بدبي

دبي – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 14-09-2016


زارت هيئة تنمية المجتمع في دبي، عدداً من المسنين الذين يعيشون بمفردهم في منازلهم، وعددهم 212 مسناً، لتفقد أحوالهم، وتجهيزهم لقضاء عيد الأضحى المبارك، وتقديم الهدايا لهم، كما خصصت يومين قبل عطلة العيد، لاستقبال المسنين في نادي ذخر الاجتماعي، ممن يرغبون في الحصول على خدمات التزيين والتجهز للعيد.

وقالت مدير إدارة كبار السن في الهيئة، مريم الحمادي، لصحيفة «الإمارات اليوم» المحلية، إن عدد المسجلين في برنامج الرعاية الخاص بكبار السن في الهيئة، والمعروف باسم «وليف»، يبلغ 212 مسناً، يعيشون من دون أسر، إما بسبب الانقطاع عن عائلاتهم، أو نتيجة عدم وجود أقارب لهم من الدرجة الأولى مثل الأبناء، أو بسبب وجود أبنائهم في أماكن بعيدة عن مواقع إقامتهم، نتيجة التزاماتهم المهنية أو العائلية.

ولفتت الحمادي إلى أن العاملين في قسم الرعاية المنزلية، صارت تربطهم بهؤلاء المسنين علاقة إنسانية تشعرهم بالمسؤولية نحوهم، حتى خارج وقت تقديم الخدمات، لافتة إلى أنهم يواصلون الاطمئنان عليهم، حتى إن لم يكن ذلك ضمن مهام عملهم.

وتابعت أنهم يحرصون على زيارة المسنين، خلال أيام العيد، ويقضون بعض الوقت معهم، كما يتعاملون مع كبار السن في أسرهم، الأمر الذي يشعر المسنين بأنهم محتضنون بأواصر عائلية وإنسانية، وإن لم تكن على أساس رابطة الدم.

إلى ذلك، أشارت الحمادي إلى توزيع هدايا العيد على المسنين المسجلين في برنامج الرعاية المنزلية «وليف»، وعلى أعضاء نادي ذخر الاجتماعي من المسنين الذين يعيشون مع أسرهم، لافتة إلى وجود فئتين من المسنين، تعيش إحداهما بمفردها، فيما تعيش الأخرى مع أسرها، حيث تحرص الهيئة على دمج الفئتين مع الفئات المجتمعية الأخرى من الشباب والأطفال، وتحفزهم على المشاركة في الأنشطة التراثية والثقافية، كما تعمل على الاستفادة من خبراتهم في تعليم النشء وتوعيتهم بالعادات والقيم الإماراتية الأصيلة.

وقالت الحمادي إن «ما يقدم للمسنين يعتبر هدايا رمزية، إلا أنها تشعرهم بالاهتمام والتقدير، وتشيع من حولهم أجواء العيد، ما يرفع روحهم المعنوية، ويشعرهم بالبهجة»، مشيرة إلى أن فريق الرعاية المنزلية يتوزع على مجموعات تعمل على زيارة المسنين على مدار يومين قبل عطلة العيد، وذلك للتأكد من جاهزية جميع احتياجاتهم للعيد، وتنفيذ كل رغباتهم وطلباتهم، بما فيها شراء ما يحبون من أطعمة للعيد، أو إحضار ملابسهم الجديدة من عند الخياطين، إضافة إلى تجهيز ملابسهم بالتعطير والتدخين، لتليق بالمسن حينما يرتديها في أول أيام العيد.

وتابعت الحمادي: «إضافة للزيارات المنزلية، يتم تجهيز نادي ذخر الاجتماعي، الذي يتحول إلى ورشة تجهيزات، يلتقي فيها المسنون قبيل العيد، حيث يستقبلهم القائمون على الرعاية في أجواء احتفالية مفعمة بالود والسرور، ويقومون بالاهتمام بهم وتوزيع الهدايا عليهم، إضافة إلى تقديم خدمة التزيين والحلاقة للرجال، وتصفيف وقص الشعر للنساء، حتى يكونوا في أجمل حلة عند استقبال العيد».

ويعمل برنامج «وليف» على رعاية وحماية وتحسين نوعية الحياة لدى كبار السن من مواطني إمارة دبي، كما يحرص على دمجهم في المجتمع، من خلال تقديم الخدمات والبرامج والرعاية اللازمة لهم في منازلهم، عن طريق اختصاصيين اجتماعيين وقائمين بالرعاية، مدربين على الاهتمام والعناية بكبار السن. ويقوم البرنامج بتوعية المساعدين المنزليين العاملين لدى المسن، وتدريبهم على أساليب التعامل والرعاية والممارسات الصحيحة، للتأكد من أن كبار السن يعيشون في أمان وكرامة.

يذكر أن نسبة كبار السن في دبي، وفقاً لتقديرات مركز دبي للإحصاء لعام 2014، بلغت 6.6% من إجمالي عدد السكان الإماراتيين، فيما تشير التوقعات الإحصائية إلى أن النسبة ترتفع تدريجياً لتراوح بين 10 و15%، بحلول عام 2030.

وتقدم هيئة تنمية المجتمع في دبي الخدمة الاستشارية لكبار السن، لتوفير التوجيه والإرشاد في الخدمات المتعلقة بهم، والتي يمكنهم الحصول عليها من الجهات والمؤسسات المعنية الموجودة في الإمارة. وتعمل الخدمة على نشر الوعي بأساليب العناية والرعاية والطرق الصحيحة للتعامل مع كبار السن، لجعلهم مستقلين ومدمجين في المجتمع، من خلال الرد على الاستفسارات الواردة من كبار السن، وأقاربهم، والقائمين على رعايتهم، ومن الطلبة والباحثين الأكاديميين في المجال الاجتماعي.