رحبت المملكة العربية السعودية باتفاق الهدنة المؤقتة في سوريا وبدء تطبيقها. وقال مصدر مسؤول بالخارجية السعودية، إن المملكة تتابع باهتمام بدء سريان الهدنة المؤقتة في سوريا، معبرة في الوقت ذاته عن ترحيبها باتفاق الهدنة الذي من شأنه أن يسهم في تخفيف المعاناة الإنسانية للشعب السوري. وأضاف المصدر، أن المملكة تؤكد أهمية التزام نظام الأسد وحلفائه هذا الاتفاق، وأن يؤدي إلى استئناف العملية السياسية في سوريا وفق إعلان جنيف الأول وقرار مجلس الأمن 2254 المفضي إلى الانتقال السلمي للسلطة.
كما رحبت قطر باتفاق وقف إطلاق النار في سوريا قائلة، إن من شأن التزامه تسريع التوصل إلى حل سياسي، وتسهيل إيصال المساعدات الإنسانية إلى المدن السورية. ونقلت وكالة الأنباء القطرية قول وزارة الخارجية القطرية في بيان مؤرخ السبت الماضي، إن قطر تأمل في أن يسهم تطبيق الاتفاق في التوصل إلى حل سياسي شامل ودائم لإنهاء الأزمة في سوريا، ورفع المعاناة الإنسانية عن الشعب السوري، حاثة المجتمع الدولي على ضمان تنفيذ القوات الحكومية الاتفاق.
بدوره، اعتبر الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ، أن وقف إطلاق النار الهش صامد إلى حد كبير، معرباً عن أمله في أن يصبح دائماً. وقال أردوغان «هناك مشاكل في قريتين أو 3»، مضيفاً: «إذا سار كل شيء على ما يرام خلال الساعات الـ 48 المقبلة، فهناك فرصة لاستمرار الهدنة.. آمل في أن يصبح وقف النار دائماً».