أعلنت المرشحة الديمقراطية للرئاسة الأمريكية، هيلاري كلينتون، أنها في حال فوزها في الانتخابات فإنها ستعمل على ضمان تفوق دولة الاحتلال الإسرائيلي عسكرياً واستراتيجياً.
وقالت في مقابلة مع القناة الثانية في التلفزيون العبري، الجمعة: "بعد أن يتم تنصيبي سأدعو رئيس الوزراء (بنيامين نتنياهو) إلى واشنطن لعقد اجتماعات، وسأرسل رئيس هيئة الأركان الأمريكي، وخبراء استخبارات إلى إسرائيل للقاء نظرائهم"، بحسب ما نقلت وكالة صفا الفلسطينية.
وأضافت في محاولة واضحة لكسب تأييد اللوبي اليهودي المؤثر في الانتخابات الأمريكية: "ما علينا أن نفعله قبل كل شيء هو أن نضمن أن يكون التفوق العسكري النوعي (الإسرائيلي) لا مثيل له".
واعتبرت كلينتون أن إمكانية فوز منافسها الجمهوري دونالد ترامب يجب أن تقلق كل الإسرائيليين، بغض النظر عن آرائهم السياسية.
وحذرت المرشحة للرئاسة الأمريكية من أن ترامب يفضل توجيه ضربة نووية لتنظيم الدولة في سوريا المجاورة لـ"إسرائيل".
وأردفت أن "فهمه (ترامب) للمخاطر الأوسع في المنطقة يجب أن يقلق أي إسرائيلي مهما كان موقفه السياسي".
وتساءلت قائلة: "استخدام الأسلحة النووية ضد داعش (..)، وعدم معرفة الفرق بين حزب الله وحماس كيف يمكن أن يساعد إسرائيل".
وذكرت أن ترامب الذي أشاد بالرئيس الروسي لن يسعى إلى وقف تصرفات فلاديمير بوتين في سوريا، ولكنه يفضل "منح بطاقة مفتوحة كاملة لبوتين ليفعل ما يريده بالقرب من إسرائيل".
وتتفاوض واشنطن ودولة الاحتلال منذ أشهر عديدة على شروط اتفاق مساعدات دفاعية جديدة لمدة 10 سنوات، ليحل محل الاتفاق الحالي الذي ينتهي سريانه العام 2018، وتقدر قيمته بأكثر من 3 مليارات دولار (2.7 مليار دولار) سنوياً.
وتسعى حكومة نتنياهو لأن تزيد الولايات المتحدة مساعداتها العسكرية التي تقدمها لها.