بلغ سعر غرام الذهب من عيار 24 قيراطاً 163 درهماً، بارتفاع قدره 4.5 دراهم، مقارنة بالأسبوع الماضي، في حين سجل غرام الذهب من عيار 22 قيراطاً 152.25 درهماً، بزيادة 3.25 دراهم.
ووصل سعر الغرام من عيار 21 قيراطاً إلى 146.25 درهماً، بارتفاع قدره 4.25 دراهم، بينما بلغ سعر غرام الذهب من عيار 18 قيراطاً 125.25 درهماً، بزيادة بلغت 3.5 دراهم. إلى ذلك، قال مدير شركة «الجذور للمجوهرات»، موسى سعد، إن «الزيادات السعرية الجديدة التي سجلها الذهب وبنسب كبيرة، حدت من إقبال المتعاملين على شراء المشغولات والمجوهرات، أخيراً، سواء بالنسبة للمقيمين أو السائحين».
وأضاف سعد أن «عدداً كبيراً من منافذ البيع تعول على موسم عيد الأضحى لتنشيط المبيعات، خصوصاً أن فترة عطلة العيد طويلة، الأمر الذي يتيح فرصة للمتعاملين للتسوّق بشكل من الممكن أن ينعكس إيجاباً على قطاع تجارة الذهب، فضلاً عن أن بعض السائحين من دول خليجية يفضلون قضاء عطلة العيد في الدولة، قد يسهمون في تنشيط المبيعات».
من جهته، أشار مدير شركة «مجوهرات ريكيش»، ريكيش داهناك، إلى أن «الأسواق تشهد حالياً نشاطاً محدوداً في الإقبال على مبيعات المشغولات الذهبية والمجوهرات، تأثراً بعودة أسعار الذهب للارتفاع بمعدلات كبيرة، بعد تسجيلها انخفاضات سابقة استمرت أسبوعين متتاليين»، مبيناً أن «الزيادات السعرية للذهب جعلت المتعاملين في قطاع السبائك والعملات الذهبية يحجمون عن الإقبال على الشراء، ما أسهم في سيطرة مؤشرات الركود على مبيعات تلك المنتجات».
وذكر داهناك أن «عطلة عيد الاضحى ستكون بمثابة فرصة جيدة للتجار لتعويض تراجع المبيعات خلال الفترة الماضية، مع توقعات إقبال المتعاملين لشراء الهدايا الذهبية قبيل فترة العيد وخلالها». بدوره، قال مدير محل «مجوهرات ريجي»، مانجيش باليكرا، إن «الارتفاعات السعرية للذهب، أخيراً، حدت من مبيعات المشغولات والمجوهرات، التي تشهد حالياً إقبالاً بنسب أقل على القطع الصغيرة الحجم، بخلاف منتجات السبائك والعملات التي تشهد ركوداً في الإقبال عليها»، لافتاً إلى أن «الإقبال المحدود على المشغولات يرجع إلى شراء بعض المتعاملين مشغولات قبيل سفرهم لقضاء عطلة العيد في بلدانهم، فيما من المتوقع ان ترتفع نسب المبيعات بشكل أكبر خلال فترة عطلة العيد، سواء من المقيمين أو السائحين العرب».