أحدث الأخبار
  • 06:16 . حجم التجارة بين الإمارات وروسيا يتجاوز 9 مليارات دولار... المزيد
  • 01:37 . السعودية تستأنف نقل الحجاج الإيرانيين جوّاً بعد عشر سنوات من التوقف... المزيد
  • 07:33 . الاحتلال يرتكب مذابح في غزة تخلف أكثر من 130 شهيداً... المزيد
  • 05:16 . "الأمن السيبراني" يعلن أول إرشادات وطنية للطائرات بدون طيار... المزيد
  • 05:00 . السودان يتهم أبوظبي بانتهاك الأعراف الدبلوماسية بعد إبعاد موظفين قنصليين من دبي... المزيد
  • 11:44 . سوريا تُطلق هيئة وطنية للعدالة الانتقالية لمحاسبة جرائم نظام الأسد... المزيد
  • 11:43 . إحباط محاولة تهريب 89 كبسولة كوكايين داخل أحشاء مسافر في مطار زايد الدولي... المزيد
  • 11:29 . السفارة الأمريكية في طرابلس تنفي وجود أي خطط لنقل فلسطينيين إلى ليبيا... المزيد
  • 11:28 . السعودية تؤكد ضرورة وقف النار في غزة وأهمية دعم استقرار سوريا... المزيد
  • 11:26 . جيش الاحتلال الإسرائيلي: اعتراض صاروخ أطلق من اليمن... المزيد
  • 10:45 . الدوحة تستضيف جولة جديدة من محادثات الهدنة بين حماس والاحتلال... المزيد
  • 08:32 . "قمة بغداد" تحث المجتمع الدولي على الضغط لوقف الحرب على غزة... المزيد
  • 06:35 . "معرفة دبي" تعلق عمليات التقييم والرقابة بالمدارس الخاصة للعام الدراسي القادم... المزيد
  • 12:26 . الاتحاد الأوروبي يبحث مواصلة تعليق عقوبات على سوريا... المزيد
  • 12:19 . الجابر لترامب: الإمارات سترفع استثمارات الطاقة بأميركا إلى 440 مليار دولار بحلول 2035... المزيد
  • 11:12 . نيابة عن رئيس الدولة.. منصور بن زايد يرأس وفد الإمارات إلى القمة العربية في العراق... المزيد

إعلامي يهودي بارز: على إسرائيل الاعتراف بجرائمها بحق الفلسطينيين

الإعلامي الإسرائيلي يقارن المحرقة بما تعرض له الفلسطينيون
القدس المحتلة – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 07-09-2016

دعا كاتب صحافي إسرائيلي بارز الإسرائيليين للاعتراف بالحقيقة التاريخية وارتكاب الصهيونية جرائم تهجير وتدمير وقتل ضد الفلسطينيين. وقال إن من يدعو الآخرين للندم والتوبة واللطم على الصدور اعترافا بذنب عليه أن يطلب ذلك من نفسه أولا.
وفي مقال بعنوان « بين وارسو والنكبة» قارن الكاتب الإعلامي البارز يارون لندن بين تجربة اليهود في بولندا وبين تجربة الفلسطينيين.
واستذكر أن بولندا وقعت ضحية للاحتلال النازي في الحرب العالمية الثانية، لكنها كانت ولا تزال «لا سامية»، مشيرا الى أنه الى جانب عدد من البولنديين خاطروا بحياتهم من أجل إنقاذ يهود من النازيين، فإن أوساطا بولندية واسعة بقيت لامبالية تجاه المحرقة، وبعضها شارك بملاحقة اليهود. ويتابع «نحن نريد من البولنديين حسابا للنفس وبولندا لا تستجيب وردها غير مفاجئ».
ويرى لندن أن تبني الرواية التاريخية الجديدة منوط بعمل مثابر مضن لأن الإنكار مثله مثل الأعشاب البرية العنيدة التي تنبت مجددا مع تراخي الذاكرة. ويضيف على طريقته بالتعبير بالمجاز «الأزمات الاجتماعية تشجع نموها والإنكار دلالة على خطورة هذه الأزمات». ويوضح أن بولندا ترفض الاعتراف لأنها غارقة في أزمة ولأن البولنديين يرون أنفسهم كضحايا يميلون للتسليم والبقاء مساكين مع أنهم فعلا كابدوا معاناة كبيرة منذ القرن الثامن عشر، فهم محاطون بدول تصارعت على وطنهم.
وضمن المقاربة يضيف لندن الذي يبدي بين الفترة والفترة أفكارا خارج السرب الصهيوني، «من يطالب الأغيار بالندم واللطم على الصدور عليه أن يطالب ذاته أولا». وفي محاولة لإقناع الإسرائيليين بدعوته يوضح لندن أن شعبا قويا وواثقا يستطيع الاعتراف بأعمال ظلم وغبن قام بها، دون أن يزعزع أركان كيانه متسائلا «هل نحن الإسرائيليين نتصرف هكذا؟».
وعلى خلفية سن قانون قبل سنوات يحظر على مؤسسات الدولة تمويل أي فعالية تحيي ذكرى النكبة يقول لندن الذي يقدم برنامجا تلفزيونيا إخباريا عميقا ومهما إن مساعي المؤسسة الإسرائيلية الحاكمة لمنع المواطنين العرب في إسرائيل من التعبير عن فقدانهم وطنهم، تدلل على أن الإسرائيليين غير واثقين بذواتهم. ويمضي بمقارناته «نحن كالبولنديين نشعر كضحايا دائما، وإنجازاتنا الكبيرة لا تداوي عللنا. نحن نخاف أن تهتز جذورنا ونسقط في حال اعترفنا بأي شائبة. الأكاذيب التي نسردها لأنفسنا هي بمثابة المورفين الذي تستخدم وجبات متزايدة منه من أجل شّل دودة الشك التي تقضم شعورنا بالعدالة».
ومتطابقا مع الرؤية الإسرائيلية ينبه لندن أن النكبة ليست محرقة، متهما ناشطين دعائيين فلسطينيين بتنمية المقارنة بينهما، لكنه يؤكد أن دعوته هنا تنم عن قلقه على شعبه لا على هؤلاء الناشطين الفلسطينيين.وبشكل نادر في المشهد الإسرائيلي يعترف لندن بأن بدايات تشكيكه بالرواية الصهيونية ساورته واستوطنت قلبه بعدما اتضح له أن معلميه كذبوا عليه بقولهم إن كل العرب تركوا منازلهم في 48 بعدما أغرتهم وعود قياداتهم بالعودة للبلاد ووراثة أملاك اليهود. وتابع «بحسب هذه القصة لم يقتل عربي بعد استسلامه ولم يطرد أحد من أجل توسيع مجال السيطرة الإسرائيلية في البلاد. فقط عندما بلغت تبين لي أننا طردنا ودمرنا وبحالات غير قليلة قتلنا أيضا. يمكن تفسير الملابسات والظروف ولكن يجب الاعتراف بالحقائق وتمكين الحزانى من البكاء على مصيرهم».