حث الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون جيش بلاده على مواصلة تطوير الترسانة النووية بعد عملية إطلاق صواريخ باليستية الاثنين (5|9).
وأشارت وكالة الأنباء المركزية الكورية، الثلاثاء، إلى أن كيم "شدد على ضرورة مواصلة مسار هذه الإنجازات العجائبية من خلال تعزيز القوة النووية، خطوة بخطوة، خلال هذا العام التاريخي".
وأضافت أن كيم كان يشرف على مناورات عسكرية لجيشه تهدف إلى التحقق من "قدرات الوحدات" ودقة "الصواريخ الباليستية المطورة المنتشرة بجهوزية".
وبعد وصفه للأداء القتالي للصواريخ بـ"الممتاز"، نقلت الوكالة عن الزعيم الكوري الشمالي تعبيره عن "رضاه التام لنجاح التجارب المتتالية للصواريخ الباليستية".
وأطلقت بيونغ يانغ الاثنين 3 صواريخ باليستية قبالة سواحلها الشرقية، من منطقة هوانغجو في غرب كوريا الشمالية وسقطت في بحر اليابان.
وقال متحدث باسم وزارة الدفاع الكورية الجنوبية في بيان "إنها صواريخ رودونج التي يبلغ مداها ألف كم، أطلقت من دون إبلاغ اليابان".
وأضاف أن "إطلاق كوريا الشمالية لصواريخ باليستية يشكل خرقا مباشرا لقرارات مجلس الأمن الدولي في محاولة لإظهار قدراتها النووية والباليستية خلال قمة مجموعة العشرين".
وبحسب طوكيو فقد حلقت الصواريخ لمسافة ألف كم قبل أن تسقط داخل منطقتها الاقتصادية الحصرية.
وأعربت وزارة الدفاع اليابانية "عن قلقها العميق لإطلاق الصواريخ الذي يشكل تهديدا خطيرا لأمن اليابان القومي".
ومنذ تجربتها النووية الرابعة في يناير وأعقبها في فبراير إطلاق صاروخ، تضاعف كوريا الشمالية عمليات إطلاق الصواريخ.
وأطلقت في (24|8) الماضي صاروخا باليستيا من غواصة حلق على مسافة 500 كم باتجاه اليابان، ما اعتبره الخبراء تقدما كبيرا في برامج كوريا الشمالية الباليستية.