فيما بدأت القوات النظامية السورية مدعومة بالطيران الروسي هجوماً لوقف تقدم فصائل المعارضة في ريف حماة، أكد فصيل «جيش العزة» التابع لـ «الجيش الحر» إسقاط «مروحية روسية» في رحبة خطاب في حماة بصاروخ «تاو» أميركي مضاد للدروع.
وأفاد «المرصد السوري لحقوق الإنسان» بأن «جيش العزة أسقط بصاروخ موجَّه، مروحيّة في منطقة رحبة خطاب بعد تحليقها على علو منخفض في سماء المنطقة الواقعة بريف حماة الشمالي الغربي، حيث دُمِّرت المروحية الروسية وشوهدت ألسنة اللهب وأعمدة الدخان تتصاعد منها بعد استهدافها وتدميرها، ولا تزال المعلومات متضاربة حول مصير (أفراد) طاقمها الذين وردت معلومات أكيدة عن مقتلهم».
لكن مصادر أخرى أفادت بأن المروحية سورية من طراز «غازيل» وليست روسية، كما بدا من فيديو تفجيرها الذي نشرته المعارضة على «يوتيوب».
سقوط دفاعات النظام
وقال مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان، رامي عبد الرحمن، إن تراجع قوات النظام مستمر في ريف حماة الشمالي، وقد «خسرت خطوط الدفاع عن قمحانة ومحردة ومطار حماة العسكري. ولا إمكانية للنظام أن يصد هذه الهجمات».
وأضاف أن المعارضة استهدفت «تمركزات لقوات النظام في بلدة معان بريف حماة الشمالي، وسط استهداف الفصائل دبابة لقوات النظام في محور معان بريف حماة الشمالي، ما أسفر عن إعطابها».
وسيطرت المعارضة على بلدة معربس وسعت إلى توسيع نطاق سيطرتها في محيطها، حسب المرصد الذي أشار إلى أن قوات النظام تشن قصفاً في محاولة لوقف تقدم الفصائل.
تحرير المدينة
من جهتها، قالت شبكة «شام» إن معارك ريف حماة الشمالي لاتزال مستمرة حيث تسقط المدن والبلدات التي تسيطر عليها قوات النظام تباعاً لتصل المعارضة إلى مشارف بلدة قمحانة الاستراتيجية.
ونقلت الشبكة عن الرائد جميل الصالح قائد «جيش العزة»، أحد أكبر الفصائل الفاعلة في المعركة، أن تحرير مدينة حماة نفسها هو من ضمن أهداف المعركة. وشدد على أن المعركة تساهم في تخفيف الضغط على حلب.