و بلغ سعر غرام الذهب من عيار 24 قيراطاً 158.5 درهماً، بانخفاض قدره 2.25 درهم، مقارنة بالأسبوع الماضي، في حين سجل غرام الذهب من عيار 22 قيراطاً 149درهماً، بتراجع درهمين.
ووصل سعر الغرام من عيار 21 قيراطاً إلى 142 درهماً، بانخفاض درهمين، بينما بلغ سعر غرام الذهب من عيار 18 قيراطاً 121.75 درهماً، بتراجع بلغ 1.75 درهم.
إلى ذلك، قال مدير شركة «مجوهرات حيات»، ديليب دهكان، إن «تراجع أسعار الذهب خلال الأسبوعين الماضيين، أسهم في تحريك المبيعات في الأسواق، خصوصاً بالنسبة للسبائك والعملات التي كانت تعاني منذ أكثر من شهرين ركوداً حاداً في الإقبال عليها».
وأضاف دهكان أن «المتعاملين في قطاع العملات والسبائك يتوقعون عودة أسعار الذهب لتسجيل ارتفاعات كبيرة خلال الفترة المقبلة، تأثراً باضطرابات اقتصادية وسياسية عالمية».
من جهته، ذكر مدير شركة «جوهرة بغداد لتجارة الذهب»، حكمت ورد، أن «الانخفاضات السعرية للذهب، أخيراً، دعمت تحسناً محدوداً في مبيعات المشغولات والمجوهرات، وذلك مع ضعف القدرة الشرائية لعدد كبير من المتعاملين، بسبب الإنفاق في بداية العام الدراسي الجديد»، مشيراً إلى أن «منافذ البيع شهدت تحسناً في الإقبال على مبيعات العملات والسبائك الذهبية، وذلك للاستفادة من انخفاض الأسعار، خصوصاً أن معظم المتعاملين في هذا القطاع يتوقعون تسجيل الذهب معدلات ارتفاع متنامية خلال الفترة المقبلة». وتوقع ورد أن تشهد الأسواق نشاطاً بمعدلات مرتفعة قبيل موسم عيد الأضحى المقبل وخلاله، والذي يشهد وجوداً لعدد كبير من السائحين من جنسيات دول عربية وخليجية في أسواق الدولة.
بدوره، قال مسؤول المبيعات في محل «مجوهرات الأيام»، جاليش صقر، إن «المبيعات بشكل عام في أسواق الذهب حالياً، تشهد تحسناً جيداً مقارنة بالأسابيع الأربعة الماضية، وذلك مع انخفاض أسعار الذهب أسبوعين متتاليين، الأمر الذي حفّز بعض المتعاملين على الشراء، خصوصاً المتعاملين في قطاع العملات والسبائك»، مرجعاً أسباب التحسن المحدود في مبيعات المشغولات إلى مواكبة توقيت بداية العام الدراسي الجديد، الذي يستهلك الطاقة الشرائية لمعظم المتعاملين.
وبيّن صقر أن «الأسابيع المقبلة ستشهد مناسبتين تسهمان في دعم نشاط مبيعات الذهب، تبدأ أولاهما بموسم عيد الأضحى المقبل، يليه بفترة مهرجان الأضواء أو (يوم ديوالي)، الذي يشهد عادة إقبالاً على شراء الذهب من قبل متعاملين من جنسيات دول آسيوية».