أعلن مصدر أمني سعودي استشهاد رجل أمن من قوات الحرس الوطني في نجران، جنوب غرب المملكة على الحدود مع اليمن، بعد تعرضه لإصابة نارية من داخل الأراضي اليمنية.
وقال المتحدث الرسمي للحرس الوطني الرائد محمد العمري، في بيان له، اليوم السبت، "استشهد العريف علي بن عبيد النتيفات من قوات الحرس الوطني، بعد إصابته في نجران مدافعاً عن دينه ووطنه".
إلى ذلك، توفي طفل يبلغ الثالثة من العمر وأصيب 4 آخرون، جراء سقوط مقذوف عسكري أُطلق من الأراضي اليمنية على مدينة نجران الحدودية جنوب المملكة.
وذكرت المديرية العامة للدفاع المدني السعودي على حسابها في تويتر ان مقذوفا عسكريا من داخل الأراضي اليمنية سقط على نجران "نتج عنه وفاة طفل سعودي وإصابة آخر وإصابة ثلاثة مقيمين تم نقلهم للعلاج".
وقالت السلطات المحلية في نجران إن الهجوم وقع الساعة 8:50 صباحا بالتوقيت المحلي.
في الأثناء قتل 23 مسلحاً من الحوثيين، السبت، في قصف مدفعي وغارات للتحالف العربي، الذي تقوده السعودية، بمدينة "حرض" الحدودية غربي اليمن.
وقال المركز الإعلامي التابع للمنطقة العسكرية الخامسة في الجيش اليمني، والتي تخوض المعارك في المناطق الغربية في اليمن، إن قوات التحالف العربي في المنطقة شنت قصفاً مدفعياً على مواقع الحوثيين جنوب مدينة "حرض"، بمحافظة "حجة" غربي اليمن.
وأضاف المركز في بيان مقتضب على صفحته في "فيسبوك"، السبت، أن القصف المدفعي أدى لمقتل 23 من مسلحي "الحوثي"، في مواقع المليشيا جنوب المدينة.
وفي بيان آخر قال المركز إن طيران التحالف العربي نفّذ غارة جوية، أسفرت عن تدمير مخزن للأسلحة تابع للحوثيين شرق مدينة "حرض".
وأضاف البيان أن الانفجارات استمرت فترة طويلة، لافتاً إلى أن غارة ثانية استهدفت مخزناً للأسلحة شرق المدينة، دون مزيد من التفاصيل.
وأشار المركز إلى أن "طيران التحالف العربي استهدف تجمعات لمليشيا الحوثي و(الرئيس اليمني المخلوع علي عبد الله) صالح في قرية فادحة شرق حرض السبت"، دون ذكر تفاصيل حول نتائج الاستهداف.
وتدور منذ أسابيع مواجهات متقطعة بين الجيش اليمني ومسلحي الحوثي في عدد من الجبهات بمنطقة "حرض" غربي اليمن، والتي تعد منفذاً رئيسياً بين اليمن والسعودية، ويسيطر عليها الحوثيون منذ أكثر من عام.