أحدث الأخبار
  • 11:35 . الاحتلال يواصل اغتيال صحفيي غزة وسط إدانات دولية واسعة... المزيد
  • 01:37 . حصة يومية للغة العربية لرياض الأطفال في أبوظبي... المزيد
  • 01:36 . الحوثيون: 4 قتلى و67 جريحاً في غارات إسرائيلية على صنعاء... المزيد
  • 01:34 . السودان.. البرهان يتوعد بإسقاط التمرد والجيش يحبط هجمات للدعم السريع في الفاشر... المزيد
  • 01:01 . فرنسا تستدعي سفير أمريكا لانتقاده تقاعسها بمكافحة معاداة السامية... المزيد
  • 12:57 . مجلس الأمن يصوّت على تمديد مهمة اليونيفيل بجنوب لبنان... المزيد
  • 12:55 . أبو شباب.. خيوط تمتد من غزة إلى أبوظبي في مشروع يستهدف المقاومة... المزيد
  • 10:38 . حملة مقاطعة "شلة دبي" تتحول إلى صرخة ضد التفاهة وصمت المشاهير عن غزة... المزيد
  • 10:03 . مظاهرات عالمية واسعة تطالب بإنهاء الإبادة الإسرائيلية في غزة... المزيد
  • 06:18 . أكثر من 12 ألف عملية اختراق عبر شبكات "الواي فاي" في الإمارات منذ بداية العام... المزيد
  • 12:25 . محمد بن زايد يزور أنغولا لتعزيز التبادل الاقتصادي... المزيد
  • 12:06 . انسحاب فرق موسيقية من مهرجان في بريطانيا بعد إزالة علم فلسطين... المزيد
  • 11:41 . الإمارات تعلن إدخال أكثر من 300 شاحنة مساعدات إلى غزة منذ فتح المعابر... المزيد
  • 11:31 . وزارة التربية تكشف عن التوقيت الرسمي المعتمد للمدارس الحكومية... المزيد
  • 12:18 . اليمن.. مقتل ما لا يقل عن ثمانية جراء السيول... المزيد
  • 12:50 . "التعاون الخليجي" يدعو المجتمع الدولي إلى إلزام "إسرائيل" بفتح المعابر فوراً... المزيد

الصورة الذهنية للمصطاف الخليجي!

الكـاتب : عائشة سلطان
تاريخ الخبر: 26-08-2016


ظلت السلوكيات المسيئة وغير المنطقية من قبل بعض المصطافين الخليجيين في عواصم الغرب، تثير استياء الجميع، الخليجيين وغير الخليجيين، كما بقيت مادة دسمة لتهكم الصحافة الأوروبية، قبل أن تتحول من التهكم والسخرية إلى الهجوم العدائي بعد تفاقم تيار التطرف والحركات الإرهابية!

تتزايد النبرة العدائية من قبل الصحافة الأوروبية حين يتمادى بعض المصطافين الخليجيين في استعراضاتهم واستفزازاتهم وتعديهم على القانون، في بلدان تقدس القانون أكثر من أي شيء آخر، وتحديداً حين يتكدس هؤلاء المصطافون في عاصمة أوروبية بعينها، ما يشعرك بأن كل مصطافي الخليج قد قرروا السفر إلى تلك العاصمة تحديداً!

أما حين يقوم هؤلاء بالممارسات نفسها وبطريقة استعراضية ولافتة، فإن درجة العداء تتضاعف وقد تصل للعنصرية والعنف المقصود كردة فعل، كأن يتقصد البعض إنفاق المال بلا مبالاة، ومنح الإكراميات المبالغ فيها لعمال المطاعم والفنادق والمحال الكبرى بسبب ومن دون سبب، أو ارتداء الثياب والحلي والإكسسوارات الثمينة التي تجعل صاحبها عرضة لعمليات النصب والاحتيال والسرقة، وأحياناً للمهاجمة العدائية في محطات القطارات والأنفاق وشوارع التسكع ليلاً، وغير ذلك!

وعلى الرغم من كل الكتابات والمقالات التي حاول كتابها رصد هذه السلوكيات وتفنيدها، وتوضيح انعكاساتها على مجمل الصورة الذهنية العامة التي ترسخها في ذهن الآخر، وتأثير هذه الصورة في طريقة النظر إلى الإنسان الخليجي خصوصاً، والعربي بشكل عام، كل ذلك في محاولة من هؤلاء الكتاب لتعديل الأنماط السلوكية واقتراح بروتوكول سياحة حضاري ينقل صورة أفضل ويعدل الصورة الراسخة.

فإن كل تلك المحاولات، برغم استمراريتها لم تؤد إلى نتيجة مرضية، لأنه لا أحد ممن يعنيه الأمر يقرأ ما يكتب ولا أحد يبالي، والذي حصل هو أن الأمور ذهبت في الاتجاه الأسوأ وتفاقمت السلوكيات بارتفاع سقف الاستعراض والتباهي المادي من قبل نوعيات من المصطافين لا يمتلكون أدنى أبجديات أو ثقافة السفر والسياحة!

هؤلاء لابد من ردعهم بالقانون حفاظاً على سمعة الدولة وعلى حياتهم!