أحدث الأخبار
  • 06:16 . حجم التجارة بين الإمارات وروسيا يتجاوز 9 مليارات دولار... المزيد
  • 01:37 . السعودية تستأنف نقل الحجاج الإيرانيين جوّاً بعد عشر سنوات من التوقف... المزيد
  • 07:33 . الاحتلال يرتكب مذابح في غزة تخلف أكثر من 130 شهيداً... المزيد
  • 05:16 . "الأمن السيبراني" يعلن أول إرشادات وطنية للطائرات بدون طيار... المزيد
  • 05:00 . السودان يتهم أبوظبي بانتهاك الأعراف الدبلوماسية بعد إبعاد موظفين قنصليين من دبي... المزيد
  • 11:44 . سوريا تُطلق هيئة وطنية للعدالة الانتقالية لمحاسبة جرائم نظام الأسد... المزيد
  • 11:43 . إحباط محاولة تهريب 89 كبسولة كوكايين داخل أحشاء مسافر في مطار زايد الدولي... المزيد
  • 11:29 . السفارة الأمريكية في طرابلس تنفي وجود أي خطط لنقل فلسطينيين إلى ليبيا... المزيد
  • 11:28 . السعودية تؤكد ضرورة وقف النار في غزة وأهمية دعم استقرار سوريا... المزيد
  • 11:26 . جيش الاحتلال الإسرائيلي: اعتراض صاروخ أطلق من اليمن... المزيد
  • 10:45 . الدوحة تستضيف جولة جديدة من محادثات الهدنة بين حماس والاحتلال... المزيد
  • 08:32 . "قمة بغداد" تحث المجتمع الدولي على الضغط لوقف الحرب على غزة... المزيد
  • 06:35 . "معرفة دبي" تعلق عمليات التقييم والرقابة بالمدارس الخاصة للعام الدراسي القادم... المزيد
  • 12:26 . الاتحاد الأوروبي يبحث مواصلة تعليق عقوبات على سوريا... المزيد
  • 12:19 . الجابر لترامب: الإمارات سترفع استثمارات الطاقة بأميركا إلى 440 مليار دولار بحلول 2035... المزيد
  • 11:12 . نيابة عن رئيس الدولة.. منصور بن زايد يرأس وفد الإمارات إلى القمة العربية في العراق... المزيد

تقرير: الأسد أمطر المدنيين بـ132 غارة بأسلحة محرمة في شهرين

وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 24-08-2016


بلغ عدد الغارات بالأسلحة المحرمة دولياً 132 غارة في سوريا منذ منتصف يونيو إلى منتصف أغسطس، وشملت الغازات السامة، والقنابل العنقودية، والفسفور الأبيض، والصواريخ الموجهة والمزودة بغاز الكلور.

وفي رصد أجراه مركز جسور للدراسات والبحوث السوري، ونشره اليوم الثلاثاء، بلغ عدد الغارات التي نفذها نظام الأسد بالأسلحة العنقودية المصنفة على أنها محرمة دولياً 75 غارة، فيما بلغ عدد الغارات المزودة بالفسفور 44.

وأضاف المركز في رصده أن عدد الغارات التي استهدف بها نظام بشار الأسد المدنيين بالفسفور العنقودي 10 غارات، بينما بلغ عدد الهجمات التي استخدم فيها غاز الكلور غارتين اثنتين، وغارة استخدم فيها الفسفور الأبيض.

واتهمت دول غربية قوات الأسد بالهجمات التي وقعت في تلمنس، وقميناس، وسرمين، في حين يعتقد أن الهجوم بغاز الخردل على مارع نفذه تنظيم "الدولة"، الذي يسيطر على مناطق واسعة بالعراق وسوريا منذ يوينو 2014.

وعقب رصد الهجمات بالأسلحة والغازات السامة شكلت الأمم المتحدة، ومنظمة حظر الأسلحة الكيميائية، في أغسطس 2015، فريقاً أطلق عليه اسم "آلية التحقيق المشتركة"، وحدد مجلس الأمن الدولي ولايته بمدة سنة قابلة للتجديد، حيث أحصت منظمة حظر الأسلحة الكيمياوية 116 هجوماً محتملاً بمواد سامة في سوريا، دون أن تسمي المسؤولين عن هذه الهجمات.

وبعد إجراء التحقيقات، وأخذ شهادات من شهود عيان، أصدرت بعثة تقصي الحقائق التابعة لمنظمة حظر الأسلحة الكيماوية تقريراً يؤكد استخدام غاز الكلور في الحرب الدائرة في سوريا، دون تحديد الطرف الذي استخدمه، بينما اعتبرت السفيرة الأمريكية لدى الأمم المتحدة، سامانثا باور، أن التقرير يقدم مزيداً من الأدلة على أن حكومة الأسد شنت هجمات متكررة على مواطنيها بغاز الكلور السام.

وتضمن التقرير -الذي يقع في 117 صفحة- روايات لشهود عيان تصف طائرات هليكوبتر أثناء إسقاطها براميل متفجرة تحتوي مواد كيماوية سامة، وتنسجم نتائج التقرير مع تقريرين سابقين للبعثة، وقالت باور: إن "الجيش السوري وحده من يملك طائرات هليكوبتر".

وبعد اجتماع مغلق لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة لمراجعة التقدم في تدمير برنامج سوريا للأسلحة الكيماوية، اعتبرت باور أن التقرير الجديد يضيف مصداقية إلى مزاعم استخدام نظام الأسد غاز الكلور كسلاح في الحرب التي تعصف بالبلاد منذ أكثر من 5 سنوات، رغم تعهدها بالتخلي عن ترسانتها السامة.