أحدث الأخبار
  • 09:23 . وزير خارجية عُمان: مباحثات واشنطن وطهران في روما تحرز "بعض التقدم"... المزيد
  • 08:01 . قرقاش عقب العقوبات الأمريكية: لا حل في السودان إلا بوقف الحرب وتشكيل حكومة مدنية... المزيد
  • 06:45 . فرنسا تستضيف وزراء خارجية السعودية والأردن ومصر تحضيرا لمؤتمر حول حل الدولتين... المزيد
  • 06:36 . جيش الاحتلال يعلن اعتراض ثلاثة صواريخ قادمة من اليمن خلال 24 ساعة... المزيد
  • 06:35 . "المعاشات" تحدد الثلاثاء موعداً لصرف معاشات مايو بزيادة في عدد المستفيدين والقيمة الإجمالية... المزيد
  • 11:28 . واشنطن تفرض عقوبات على السودان بتهمة استخدام أسلحة كيميائية والخرطوم تتهمها بالابتزاز... المزيد
  • 11:08 . رئيس الوزراء الباكستاني: السعودية مكان محايد لاستضافة حوار مباشر مع الهند لحل القضايا العالقة... المزيد
  • 11:07 . "سرايا القدس" تعلن سقوط قتلى وجرحى بكمين لجنود الاحتلال شمالي قطاع غزة... المزيد
  • 11:06 . أبوظبي تدين مقتل موظفين في سفارة الاحتلال بواشنطن وتعرب عن تضامنها مع الشعب الصهيوني... المزيد
  • 11:04 . "التربية": 10 يونيو بدء امتحانات نهاية العام في المدارس الحكومية والخاصة... المزيد
  • 10:10 . الكويت تُسقط الجنسية عن 1292 شخصًا لأسباب قانونية مختلفة... المزيد
  • 09:21 . الإمارات تُدين بشدة إطلاق الاحتلال النار على الدبلوماسيين في جنين... المزيد
  • 07:20 . وسط الأزمة مع الجزائر.. أبوظبي تتوسع في المغرب بصفقة تتجاوز 14 مليار دولار... المزيد
  • 07:09 . إيران: علاقتنا مع السعودية في "وضع ممتاز" وتعاون اقتصادي يلوح في الأفق... المزيد
  • 11:20 . البنتاغون يقبل رسميا الطائرة الفاخرة التي أهدتها قطر للرئيس ترامب... المزيد
  • 11:10 . عبدالله بن زايد يبحث مع نظيره الأذربيجاني تعزيز فرص التعاون... المزيد

الانحراف ليس إعلاماً!

الكـاتب : عائشة سلطان
تاريخ الخبر: 21-08-2016


يصدق البعض نفسه أنه صار نجماً إعلامياً على مواقع التواصل، عبر الترويج لمشروع الخراب الأخلاقي، من باب أن ذلك حرية وحقوق وغير ذلك من التفاهات التي تتجاوز كل ما تعارف عليه الناس من الضوابط الدينية والأخلاقية والقانونية.

إن ما ينظم ويضبط علاقات وحركة الأفراد وسيرورة المجتمعات، هو هذه الأمور الثلاثة: الدين والأخلاق والقانون «الذي يعني السلطة أيضاً»، فإذا ضربت اختل المجتمع أولاً، وتفتت مكونه الاجتماعي، ما يعني الدخول في الفوضى ولا شيء آخر!

يظن البعض - ربما جهلاً أو بحسن نية - أن استضافة رجل ذي ميول أنثوية عبر برنامج تلفزيوني جماهيري، يعني خبطة إعلامية سترفع أسهم البرنامج أو القناة، وستنهال الإعلانات ويتحقق الكسب المطلوب، ويصبح مقدم البرنامج حديث الناس، وبذلك تتحقق له الشهرة، إذاً فالقضية اصطياد عشرة عصافير بطلقة واحدة، ولا يهم بعد ذلك كل ما قيل وما كتب وما تغنت به الإنسانية عن الأخلاق والقيم وأهداف الرسالة الإعلامية، وتأثيراتها وأضرارها، فنحن كما يقول معظمكم الآن في زمن اللامنطق واللاأخلاق!

ولنتساءل: كم من برنامج تلفزيوني تجرأ واقتحم هذه الفكرة، واستضاف هذا الشكل من الغثاء وأدخله في بيوتنا وعرضه على أبنائنا وأسرنا، كم من مذيع ومذيعة استضاف وحاور أصحاب هذه التوجهات المنحرفة والشاذة واللاأخلاقية، فهل يتذكرهم أحد؟ هل صفق لهم المجتمع؟ هل جعلهم نجوماً وأبطالاً كما تخيلوا؟ هل أصلحوا المجتمع كما توهموا؟ إن الإنسانية لم تفقد كامل رشدها الحضاري بعد، وخاصة حين نتحدث عن مجتمعات محافظة ما زالت فطرتها سليمة كمجتمعنا رغم كل مظاهر التحولات التي طرأت عليه!

إن استـضافة شواذ القـاعدة لا يشكل إعلاماً ولا حريةً، إنه محاولة سفيهة لإعلاء قيم الخراب والترويج لها، وهذا ما يفعله بعض رواد إعلام التواصل الاجتماعي للأسف، جهلاً منهم بخـطورة الأداة التي بين أيديهم ومدى تأثيرها وانتشارها، تمـاماً كطـفل يلـهو بعـود ثقاب في يوم عاصف!