في أمستردام، وقبل خمس سنوات، قررت مصورة الموضة باربرا لوينز، أن تتعرف على الجوانب الفاتنة في وجوه الغرباء والتي يتم التقاطها بعدسة الكاميرا.

ولعل أكثر ما يجذب الانتباه على مدار الأربع سنوات الماضية، هو أن مشروع لوينز كان يقوم على تصوير شخصياتها في السابعة صباحاً لحظة استيقاظهم، وفي السابعة مساء مجدداً في خضم يومهم.

ولتحقيق غايتها تلك، واجهت المصورة الشابة خيارين لإتمام مهمتها، الأولى تمثلت في أن تذهب كل صباح إلى الشبان والفتيات الذين ستقوم بتصويرهم إلى بيوتهم، أو أن تدعوهم للمبيت لديها في منزلها حتى يتسنى لها التقاط تلك اللحظة بالقدر المطلوب من الصدق والعفوية. 

وقالت باربرا لوينز، فيما نقله عنها موقع «indy100» المنوع، التابع لصحيفة «اندبندنت» البريطانية، إنها ظنت أن 20 دقيقة ستكون كافية لالتقاط كافة التعبيرات اللحظية المطلوبة، إلا أنها كانت مخطئة، فالتعابير التي تسعى لها لا ترتسم على ملامح شخصياتها لأكثر من 5 دقائق قبل أن تختفي ويسيطر الإنسان على ضعفه بعد النوم.

ونشرت المصورة صاحبة الفكرة الإبداعية صور شخصياتها بنظام (قبل وبعد) عبر موقعها الإلكتروني، ولكن هذه المرة ليست قبل وبعد عمليات التجميل التي تجريها العديد من الشخصيات، بل في الساعة 7 صباحاً والسابعة مساءً.