أحدث الأخبار
  • 11:37 . الموارد البشرية تحديد إجازة المولد النبوي للقطاعين الحكومي والخاص... المزيد
  • 11:35 . الإمارات تدين التصعيد الإسرائيلي في سوريا وتؤكد رفضها لانتهاك السيادة السورية... المزيد
  • 10:36 . قطر تطالب الاحتلال الإسرائيلي بالرد على مقترح وقف إطلاق النار بغزة... المزيد
  • 10:35 . الرحلة الأخيرة للمُعارضة البيلاروسية ميلنيكوفا.. كيف أصبحت الإمارات ممراً للاختطاف السياسي؟... المزيد
  • 10:26 . 25 بلدا يعلق إرسال الطرود البريدية إلى أمريكا بسبب الرسوم الجمركية الجديدة... المزيد
  • 10:20 . غروسي يؤكد عودة أول فريق مفتشين لإيران وسط تهديد أوروبي بعقوبات... المزيد
  • 12:58 . حظر إماراتي على الشحنات القادمة من السودان يثير الجدل مع توقف ناقلة نفط خام... المزيد
  • 06:39 . أولمرت لصحيفة إماراتية: أعمل على إسقاط نتنياهو وحكومته... المزيد
  • 04:57 . أستراليا تطرد السفير الإيراني بتهمة ضلوع بلاده بهجومين معاديين للسامية... المزيد
  • 11:49 . استشهاد 20 فلسطينيا في غارات إسرائيلية متواصلة على غزة... المزيد
  • 11:43 . إيران وثلاث دول أوروبية تعقد محادثات في جنيف بشأن البرنامج النووي... المزيد
  • 11:11 . وزير خارجية الكويت يدعو من جدة إلى وقف فوري وشامل للعدوان على غزة... المزيد
  • 11:08 . المكتب الوطني للإعلام يحيل ناشطين للنيابة.. حماية المجتمع أم تكميم الآراء؟... المزيد
  • 10:54 . حاكم الشارقة يعلن السعي لتسجيل قلعة "الحصن" بدبا في قائمة اليونسكو بعد تطويرها... المزيد
  • 10:51 . أمير قطر يبحث مع الرئيس الفرنسي تطورات غزة وملفات المنطقة... المزيد
  • 10:45 . رئيس الدولة يلتقي السيسي في العلمين وسط تحولات إقليمية ودولية معقدة... المزيد

من نافذة الطائرة!

الكـاتب : عائشة سلطان
تاريخ الخبر: 14-08-2016


يعمل أحد أصدقائي الافتراضيين على موقع تويتر طياراً، وقد كتب معرفاً بأنه لا يعبر عن رأيه بالحرية التي يريد، ولا يكتب في الدين، وأنه يقيم على ارتفاع 40,000 قدم. أحرص على قراءة تغريداته رغم أنه إنسان غير مشهور، وليس لديه متابعون بمئات الألوف ممن إذا كتبوا كلمتين فارغتين، أو أرفقوا صورة تجد التعليقات قد تجاوزت المنطق ومحبي التغريدة قد بلغوا 70,000 في لمح البصر، ليس من باب الحسد لكنها مجرد ملاحظة عابرة لظاهرة غير عابرة!.

يكتب هذا الطيار بعمق وحس إنساني كبير، وهو يكتب لأن القدر منحه فرصة مشاهدة الناس من نافذته الخاصة داخل الطائرة كما يصفها، هذه النافذة تساعده على الخيال الواسع، فيحلق خارج الطائرة، ويرى العالم على حقيقته، فيكتب عن الهجرة لأنه مهاجر أبدي، ومسافر لا يدري متى تكون رحلته الأخيرة، كما يكتب عن الغربة، لأن كثيرين ممن ينقلهم من مطارات الى أخرى، يسافرون بلا تذكرة عودة، يسافرون ليسكنوا الغربة ويصادقوها إلى الأبد، لأنها فرصتهم الأخيرة للنجاة، ويكتب عن الخوف الذي يستقر في داخل الجميع عدا الأطفال طبعاً!.

‏الخوف الذي يعبر عنه على النفس بـ«فوبيا الطيران»، فكل مسافر يسكنه الخوف بمجرد أن يجلس ويربط حزامه ويستمع لتعليمات السلامة، قليلون من يعترفون بهذا الخوف، وأكثرهم يظهرون عدم مبالاتهم، لذلك يهربون من الخوف بالنوم لتمرير الوقت!.

يؤكد هذا الطيار أنه يرى المسافرين من نافذة فحص الجوازات بوجوه مصفرة دوماً، لأنه يعلم ما يعنيه أن يتأرجح إنسان بين السماء والأرض، لا يعول إلا على حفظ الله له!.

جميل أن الطائرات أصبح لديها إمكانية التواصل عبر الإنترنت، ليغرد منها الطيارون حين تتاح لهم الفرصة، فيتخففوا من ضغط الحياة في الفضاء مع أناس يعتبرون أن حياتهم مسؤولية الطيار، الذي لا يعلم أحد مقدار خوفه هو الآخر!.