تنظر الهيئة القضائية بمحكمة الجنايات بدبي في قضية زائر من الجنسية الأكوادورية، 32 عاما، نقل كميات من مخدر الكوكايين، بعد أن ابتلعها في أحشائه قبل صعوده إلى الطائرة التي أقلته إلى دبي، كي يتمكن من تهريبها إلى الدولة، وبينت أوراق القضية التي أرجأت المحكمة النظر فيها إلى يوم (22|8) الجاري أن المتهم رفض تلقي العلاج عند وصوله مطار دبي الدولي جراء إصابة تعرض لها برأسه وسببت له نزفاً، الأمر الذي أثار الشبهات من حوله.
وقال شرطي في إفادته لتحقيقات النيابة العامة، إن موظفي السوق الحرة أبلغوه عن وجود مسافر مصاب ولا يرغب بتلقي العلاج، مبيناً أنه توجه له وكان الدم يسيل من رأسه، وأبدى تعنتا غير مبرر بالذهاب معه إلى الطبيب فاقتاده إلى مكتب الشرطة في المطار واستدعى المسعفين لعلاجه.
وبين الشرطي أن المتهم كان يتصرف بطريقة غريبة الأمر الذي دعاه لإبلاغ مكتب مكافحة المخدرات في المطار الذين حضروا ونقلوه إلى مستشفى راشد تحت المراقبة حتى اللحظة التي بدأ يشعر بآلام في معدته واضطر إلى إنزال عدد من الأكياس البلاستيكية التي كان يحملها بداخل أحشائه وأظهرت الفحوصات أن محتوياتها عبارة عن مخدر الكوكايين. وفي قضية اتجار بالمخدرات أخرى نظرتها المحكمة الخميس (11|8) اتهمت النيابة العامة شخصين فتاة ورجلا من الجنسية النيجيرية أظهرت لائحة الاتهام أن الفتاة حضرت إلى الدولة وبحوزتها 5 كلجم من مخدر الماريجوانا بقصد ترويجها في الدولة وتم ضبطها من قبل مفتشة جمارك بعد أن اشتبهت بمحتويات حقيبتها.
وأوضحت تفاصيل القضية أن المتهمة كانت تعتزم تسليم الكمية لشخص سبق لرجال الشرطة إلقاء القبض عليه وهو بانتظارها في منطقة المرقبات حيث ابلغ المحققين أن مهمته كانت تنحصر بأخذ الكمية من الفتاة وتسليمها لشخص يقيم في إمارة عجمان مقابل ألف درهم. وأوقع كمين أمني لرجال المكافحة في دبي بشخصين الأول كاميروني الجنسية والآخر نيجيري كانا يعتزمان بيع 13.4 جرام من مخدر الماريجوانا لمصدر لشرطة دبي لقاء 4000 درهم.
ومثل المتهمان أمس أمام المحكمة التي أرجأت النظر بقضيتهما إلى وقت لاحق من أغسطس الجاري.