وقال هاني العقابي وهو نائب عراقي كان مديرا لإحدى دوائر الصحة في بغداد للصحفيين بعدما زار المستشفى وتحدث مع الإدارة إنه تم إنقاذ 11 أو 12 رضيعا آخرين و29 سيدة من عنبر الولادة.
وقال أحد أفراد الطاقم الطبي في المستشفى إن إطفاء الحريق الذي التهم العنبر بأكمله استغرق ثلاث ساعات.
ومستشفى اليرموك مستشفى رئيسي في الجانب الغربي من بغداد إذ يتضمن وحدة للطوارئ ومنشآت تعليمية وغيرها.
من جهته، قال مصدر من مشفى اليرموك، أن "النيران وصلت الى ردهة الخدج ما تسبب بانفجار قنينة أوكسجين داخل الردهة وأدت إلى وفاة الأطفال" لافتاً أن "هناك أكثر من 10 إصابات بين الأطفال."
وأشار المصدر إلى أن "القسم الذي اندلعت فيه النيران٬ هو بناء قديم مؤلف من طابق واحد وهو مخصص للولادات، فيما تم تخصيص جزء منه للأطفال حديثي الولادة".
وأظهرت صور نشرت على مواقع التواصل الاجتماعي المستشفى في حالة من الإهمال والصراصير تخرج من بين شقوق البلاط المكسور وصناديق القمامة تفيض بمحتوياتها والمراحيض قذرة والمرضى يستلقون على نقالات في الفناء.
وقال أحد أقرباء مريض توفي في الآونة الأخيرة في المستشفى جراء إصابته بالتهاب السحايا إنه شاهد صرصارا يزحف على أنبوب قناع الأكسجين. وأضاف "كان المكان قذرا جدا واضطررنا لجلب ملاءات معنا."
وما زال العراق الغني بالنفط يعاني نقصا في إمدادات الكهرباء والماء وفي المدارس والمستشفيات بعد مرور 13 عاما على الغزو الأمريكي.