قالت الهيئة العامة للسياحة القطرية (QTA) التي تعمل على الترويج للبلاد حول العالم، إنها افتتحت مكتبها التمثيلي الثامن اليوم الإثنين، في مدينة اسطنبول التركية.
وذكرت وكالة الأناضول التركية إنه بحسب بيان صادر من الهيئة، فقد تمّ ضم تركيا إلى شبكة مكاتبها المنتشرة في كل من بريطانيا وفرنسا وألمانيا وإيطاليا والولايات المتحدة الأمريكية وأسواق دول مجلس التعاون الخليجي، وجنوب شرق أسيا.
وأضافت الهيئة أنّها ستعزز وجودها وإمكاناتها في تركيا عبر مكتبها الجديد وستعمل على جذب المزيد من السياح الأتراك إلى قطر، من خلال التعاون مع منظمي الرحلات السياحية ووكلاء السفر، والترويج لقطر كوجهة سياحية عالمية.
وأفرد بيان الهيئة جانباً لتصريحات راشد القريصي، رئيس قطاع التسويق والترويج في الهيئة العامة للسياحة، الذي أكّد بأنّ سوق السياحة التركية، تعدّ من أهم الأسواق المصدّرة للسياح بالنسبة لقطر.
وتابع القريصي في هذا الصدد قائلاً: "نؤمن بأن سوق السياحة التركي ينمو بسرعة كبيرة، وقد وقعنا مؤخراً على اتفاقية تمنح الزوار الأتراك الراغبين في زيارة قطر، إمكانية الحصول على تأشيرة الدخول بطريقة سهلة، وسندرج خطة زيادة الترويج لقطر للمستهلكين والمساهمين الأتراك عبر هذا المكتب الذي سيساهم في تعزيز التعاون بين البلدين في مجال السياحة.
وأضاف القريصي أنّهم يدركون مدى الوعي الانتقائي لدى الزوار الأتراك وأنّ قطر ستلبّي كافة متطلبات السيّاح، وستفوق توقعاتهم من ناحية الخدمات السياحية والمناطق التي من الممكن زيارتها.
وشهدت العاصمة أنقرة ومدينة إسطنبول، منتصف يوليو/تموز المنصرم، محاولة انقلاب فاشلة، نفذتها عناصر محدودة من الجيش، تتبع لمنظمة "فتح الله غولن" (الكيان الموازي) الإرهابية، حاولوا خلالها السيطرة على مفاصل الدولة ومؤسساتها الأمنية والإعلامية.
وقوبلت المحاولة الانقلابية باحتجاجات شعبية عارمة في معظم المدن والولايات التركية؛ إذ توجه المواطنون بحشود غفيرة تجاه البرلمان ورئاسة الأركان بالعاصمة، والمطار الدولي بمدينة إسطنبول، ومديريات الأمن في عدد من المدن؛ ما أجبر آليات عسكرية كانت تنتشر حولها على الانسحاب، ما ساهم بشكل كبير في إفشال المخطط الانقلابي.