أوصح دراسة لمركز آسيا الباسيفيك للطيران (كابا)، المتخصص في أبحاث النقل الجوي، بأن الحصة السوقية للطيران الاقتصادي في منطقة الشرق الأوسط على الرحلات الدولية من المنطقة وإليها، وصلت في نهاية أبريل 2016 إلى 14.2% من إجمالي السعة المقعدية التي توفرها شركات الطيران، فيما تشغل شركات الطيران التجاري 84.4% من إجمالي هذه السعة، وتستحوذ رحلات الطيران العارض وغيرها على النسبة المتبقية.
ولفتت الدراسة التي رصدت أداء قطاع النقل الجوي في المنطقة إلى أن الحصة السوقية للطيران الاقتصادي في الشرق الأوسط على الرحلات الجوية داخل المنطقة وصلت في نهاية أبريل إلى 12.9%، مقابل 68.3% لشركات الطيران التجاري، فيما استحوذت رحلات الطيران العارض على 7% من السعة المقعدية، والنسبة المتبقية للشركات التي تسيّر طائرات إقليمية صغيرة نسبياً.
وأوضحت الدراسة أن سبعاً من أكبر شركات الطيران في المنطقة، وهي: «طيران الإمارات»، و«الاتحاد للطيران»، و«القطرية»، و«الملكية الأردنية»، و«فلاي دبي»، و«العربية»، و«الجزيرة»، كانت تشغل 665 طائرة ضمن أساطيلها خلال الأسبوع الأخير من أبريل الماضي، منها 451 طائرة للناقلات الإماراتية التي استحوذت بذلك على نحو 68% من إجمالي حجم الأسطول.
وأشارت إلى أن الناقلات السبع الأكبر في المنطقة تمتلك طلبيات لطائرات جديدة تصل إلى 738 طائرة، منها 539 طائرة للناقلات الإماراتية، وبحصة تصل إلى نحو 73%، لافتة إلى أن الناقلات الوطنية تشغل 38% من السعة المقعدية من وإلى المنطقة على الرحلات الدولية، منها 22.6% لشركة «طيران الإمارات» وحدها.
وقال إن «طيران الإمارات» سجلت أرباحاً صافية قدرها 7.1 مليارات درهم (1.9 مليار دولار) في السنة المالية 2015 - 2016، بنمو نسبته 56% عن أرباح السنة التي سبقتها.
يشار إلى أنه تصدرت "طيران الإمارات" قائمة شركات الطيران على مستوى العالم في عام 2016، وذلك بناء على نتائج استطلاع رأي شمل 19 مليون راكب من 100 دولة.
وأجرت الاستطلاع شركة "سكاي تراكس" المتخصصة بتصنيف وتقييم خطوط الطيران، وبحسب نتائج الاستطلاع للعام الجاري 2016 حلت "الخطوط الجوية القطرية" في المرتبة الثانية متراجعة عن المرتبة الأولى التي سجلتها العام الماضي.