أحدث الأخبار
  • 11:57 . مقتل ثلاثة ضباط شرطة في حادث إطلاق نار بولاية بنسلفانيا الأميركية... المزيد
  • 11:54 . "رويترز": استغناء مفاجئ عن دبلوماسيين أمريكيين معنيين بسوريا وسط جهود سياسية مؤيدة لدمشق... المزيد
  • 11:51 . مسؤول أمريكي: "إسرائيل" أطلقت صواريخ باليستية من البحر الأحمر في قصف الدوحة... المزيد
  • 11:49 . الإمارات ترحب بتوقيع خارطة طريق لحل أزمة السويداء في سوريا... المزيد
  • 11:48 . مصرف الإمارات المركزي يخفض سعر الأساس 25 نقطة... المزيد
  • 11:47 . السعودية وباكستان توقعان اتفاقية دفاع مشترك لتعزيز الردع ضد أي اعتداء... المزيد
  • 11:36 . مجلس الوزراء يعتمد سياسة التجمعات الاقتصادية ويصادق على اتفاقيات دولية جديدة... المزيد
  • 10:15 . خلف الحبتور يدعو إلى "ضغط اقتصادي موحّد" على "إسرائيل"... المزيد
  • 09:54 . أكسيوس: وزير الخارجية السوري سيناقش في واشنطن رفع العقوبات الأمريكية عن دمشق... المزيد
  • 06:19 . "العرب ليسوا لقمة سائغة".. الحبتور يدعو لخطوات عربية اقتصادية وسياسية ضد داعمي العدوان على غزة... المزيد
  • 12:00 . اختبارات معيارية من الروضة حتى الثانوية لرفع جودة التعليم وتعزيز التنافسية... المزيد
  • 11:59 . نيابة دبي تحذر: الإيداع في حسابات مشبوهة يورّط الأبرياء في قضايا مخدرات... المزيد
  • 11:57 . دمشق تقول إنها تجري تفاهمات أمنية محتملة مع "إسرائيل" برعاية أميركية وأردنية... المزيد
  • 11:40 . 16 دولة تعرب عن قلقها على سلامة "أسطول الصمود العالمي" المتجه إلى غزة... المزيد
  • 11:37 . السعودية والكويت ترحبان بتقرير أممي يوثق جرائم الاحتلال بغزة... المزيد
  • 11:36 . غارات إسرائيلية عنيفة على غزة توقع عشرات الشهداء وتستهدف نازحين... المزيد

" محمود أفندي"..جماعة صوفية ساهمت بإحباط انقلاب تركيا بمقاومة شرسة

وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 02-08-2016


ما زالت تتكشف فصول جديدة عن أهم الجهات التي لعبت دورا في إجهاض الانقلاب الأخير الذي كاد يعصف بحكومة حزب العدالة والتنمية ذي الجذور الإسلامية المحافظة.
فقد روى شهود عيان لصحيفة "القدس العربي" اللندنية،  تفاصيل العملية التي قامت به مجموعة صوفية ذات نفوذ ديني وشعبي واسع في البلاد، تدعى مجموعة الشيخ محمود افندي، تتمركز في حي الفاتح باسطنبول، حين هاجمت مجموعات الجيش للقوات الانقلابية أمام مركز بلدية الفاتح بالاشتراك مع مناصري حزب العدالة وعناصر الشرطة والاستخبارات.
ولكن الملفت في مشاركة هذه الجماعة الصوفية، هو أنها كانت مسلحة، بالسلاح الأبيض والأسلحة النارية الشخصية.
ويقول سليمان تاكين وهو أحد سكان حي الفاتح والذين شهدوا المواجهات التي دارت أمام بلدية الفاتح مع قوات الجيش الانقلابية إن المجموعة التي كانت أكثر تنظيما وشراسة هم مجموعة محمود أفندي أو «جبلي أحمد» كما يسمون، نسبة لارتدائهم الجبة، ويضيف سليمان « جاءوا بسروايلهم القصيرة، واخفوا سكاسكين حادة داخل جبة كل واحد فيهم، وبعضهم كان معه سلاحا فرديا، كالمسدسات أو بنادق صيد ".
ويواصل محمود خالص وهو أحد أنصار حزب العدالة في حي الفاتح سرد ما فعله الشباب المنتمون لتيار محمود افندي، مؤكدا أن الشرطة أطلقت النار بالفعل وقتلت عددا من الجنود في مركز البلدية، ويضيف « تجمعنا نحن شباب حزب العدالة أمام مقر بلدية الفاتح، حيث سيطر عليه مجموعة من جنود الجيش، مع عرباتهم، وجاءت الشرطة لمؤزارتنا، وأطلقت النار وقتلت عددا من الجنود، لكن مجموعة أخرى من الجنود ظلت مختبئة خلف عربات للجيش، فما كان من شباب مجموعة محمود افندي الصوفية إلا أن هاجموا العربة وقلبوها فوق رؤوس الجنود بداخلها، وأكلمت الشرطة المهمة باعتقال بقية الجنود.

من هو محمود افندي ؟!

عند مسجد محمد الفاتح، ستجد منطقة ذات طابع إسلامي خاص، يتوسطها جامع آخر للجماعة للشيخ اسماعيل آغا، في هذه المنطقة سيلفت نظرك أنصار هذه الجماعة بزيهم العثماني القديم، القميص الطويل، والسروال العريض، مع الجبة والعمامة، ومعظم أعضاء الجماعة يتكلمون اللغة العربية الفصحى التي تعلموها من الكتب.
أما النساء فزيهن أقرب ما يكون للنقاب، عباءة سوداء واسعة، تظهر منها العينان وجزء بسيط من الوجه.
أما شيخهم محمود أفندي، فهو من شيوخ الطريقة النقشبندية في تركيا، وعالم على المذهب الحنفي، واتباعه يقذرون بالملايين.
وهو ينتمي لمدينة طرابزون الساحلية على بحر الأسود، وهي مدينة مجاورة لبلدة الرئيس التركي أردوغان « ريزا»..
تعرض الشيخ محمد أفندي للنفي والاعتقال على يد جنرالات الجيش التركي منذ الثمانينات، وحوكم أكثر من مرة في محكمة أمن الدولة بتهمة تهديد العلمانية.. قبل أن يتعرض لمحاولة اغتيال عام 2007.
وبسبب الثقل الكبير الذي تتمتع فيه هذه الجماعة، فقد حظيت برعاية كبار المسؤولين في حكومة حزب العدالة، وقام أردوغان نفسه بزيارة الشيخ أفندي.
وتمتلك الجماعة مصادر تمويل غنية تتمثل بالمؤسسات الوقفية التي تمتلكها، وتدر عليها أموالا مكنتها من تأسيس مراكز تعليمية ودعم حلقاتها التعليمية التي يدرس فيها الجنسان.