أعربت السعودية والكويت عن احتجاجهما واستيائهما من "الاعتداءات والتجاوزات" المتكررة من الزوارق العسكرية التابعة لإيران في مياه المنطقة المغمورة، المحاذية للمنطقة المغمورة المقسومة.
جاء ذلك في رسالة احتجاجية سعودية كويتية مشتركة من قبل مندوبيها وجهت إلى الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون الثلاثاء(26|7)، إثر "التجاوزات" الإيرانية المتكررة في المنطقة المقسومة، وتم تعميم نسخة على جميع الدول الأعضاء.
وذكر مندوبا السعودية والكويت لدى الأمم المتحدة، عبد الله المعلمي ومنصور عياد العتيبي، عدة حالات "اعتداءات"، محذرين من إن الأمر قد يؤدي إلى مواجهات تهدد الأمن والسلم في المنطقة.
وأشار السفيران إلى أن آخر هذه التعديات "تجاوز سفينة إسناد وقاربيين سريعين يحملون الأعلام الإيرانية وعلى متن كل قارب ثلاثة أشخاص مسلحين في (2|4) الماضي وتجاوز آخر لسفينة إسناد إيرانية من نوع هنديجان 1401 في (21|4)، وأن السفينتين اقتربتا من بئر الدرة 3 في حقل الدرة الواقع في المنطقة السعودية الكويتية المقسومة الأمر الذي يمكن أن يؤدي إلى مواجهات تهدد الأمن والسلام في هذه المنطقة".
وأوضحت الرسالة أنه طلب من الحكومة الإيرانية في أكثر من مناسبة البدء في مفاوضات بين حكومتي السعودية والكويت كطرف والحكومة الإيرانية كطرف مقابل، لرسم الحدود البحرية التي تفصل بين المنطقة المغمورة المقسومة وبين مياه إيران وفقا لأحكام القانون الدولي، إلا أن الطلب لم يلق أي استجابة من الحكومة الإيرانية.