قال قائد شرطة ميونيخ في مؤتمر صحفي إن منفّذ اعتداء ميونيخ ألماني من أصل إيراني يبلغ 18 عاماً ونيّته “لم تتضح” بعد.
وأكد أن المسلح المشتبه به لم يكن معروفاً من قبل للشرطة.
كما أوضح أن الرجال الثلاثة الذين شوهدوا يفرّون من موقع إطلاق النار ثبت أنهم غير ضالعين في الهجوم.
وقتل 11 شخصاً على الأقل الجمعة في مركز تجاري في ميونيخ في جنوب ألمانيا، بحسب الشرطة التي تشتبه بـ"عمل ارهابي".
وأعلنت شرطة ميونيخ ان كل مقاطعة بافاريا في حال تأهب، مع استنفار "كل الوسائل المتوافرة". ويمكن سماع اصوات المروحيات تحلق في سماء المدينة، بينما اقفرت الطرق، وتم وقف العمل بمجمل وسائل النقل المشترك.
وقال مصدر في وزارة الداخلية للوكالة الفرنسية، إن وحدة خاصة لمكافحة الإرهاب في طريقها الى ميونيخ. وقال الوزير المكلف شؤون الاستشارية بيتر ألتماير للتلفزيون العام "كل الاحتمالات قيد الدرس". وكانت شرطة ميونيخ اعلنت انها تشتبه "بانه عمل ارهابي".
وهو الاعتداء الثالث الذي يستهدف اوروبا في غضون 10 أيام، بعد الاعتداء بالدهس الذي نفذه تونسي بشاحنة تبريد على الكورنيش البحري في مدينة نيس في جنوب فرنسا واوقع 84 قتيلا، والاعتداء بالفأس والسكين الذي نفذه لاجئ قيل انه افغاني ثم باكستاني، في قطار في ورتسبورغ في بافاريا واوقع 5 جرحى.
وبعد حصيلة أولية أفادت عن مقتل ستة اشخاص، قالت شرطة ميونيخ على حسابها على "تويتر"، "خبر محزن، لقد ارتفع عدد القتلى إلى 11 ".
وقال متحدث باسم الشرطة أنه تم أيضا العثور على جثة أخرى قرب المركز التجاري قد تكون لاحد مطلقي النار.