يجري الجيش الإسرائيلي عمليات حفر، بحثا عن أنفاق، بالقرب من السياج الحدودي الفاصل مع قطاع غزة، وسط تحليق مكثف لطائراته الحربية التي نفذت ثلاث غارات، على هدف شرقي القطاع، بعد يوم عن تسلسل إسرائيلي من أصول عربية إلى القطاع. ورصدت عمليات بحث وتنقيب، ينفذها الجيش الإسرائيلي، بالقرب من الحدود الشرقية لمدينة خانيونس، جنوبي القطاع.
وتعمل عدة آليات ثقيلة إسرائيلية على حفر الأرض، وترافقها حراسة مكثفة من الجيش الإسرائيلي، تشمل قوات راجلة وآليات عسكرية.
كما تحلق طائرات مقاتلة إسرائيلية، وأخرى بدون طيار، ومروحيات عسكرية، بكثافة في عموم أجواء القطاع. وشنت المقاتلات الإسرائيلية ثلاث غارات، في أوقات مختلفة، مساء الأربعاء، وفجر اليوم الخميس، استهدفت أرضا زراعية وسط القطاع، دون أن يتم الإعلان عن وقوع إصابات.
وكان الجيش الإسرائيلي قد أعلن في وقت سابق أمس، عن أن أصوات انفجارات ضخمة ستسمع في محيط قطاع غزة. وقال الجيش، "تسمع مساء الأربعاء أصوات انفجارات ضخمة في محيط قطاع غزة".
وأضاف البيان، "إن الانفجارات خُططّ لها سابقا من قبل الجيش"، دون الإشارة إلى سببها.
كما استهدفت الزوارق الحربية الإسرائيلية قوارب الصيادين الفلسطينيين في عرض البحر المتوسط قبالة شاطئ مدينة رفح جنوبي القطاع بالرشاشات الثقيلة، دون أن يسفر ذلك عن وقوع إصابات، بحسب شهود عيان ومصاد طبية فلسطينية. ويأتي التصعيد الإسرائيلي، بعد مرور يوم على الإعلان عن تسلسل بدوي عربي يحمل الجنسية الإسرائيلية إلى القطاع.
وكان الجيش الإسرائيلي، قال في بيان أصدره بوقت سابق أول أمس الثلاثاء، إنه "في ساعات الظهر تم رصد مواطن إسرائيلي يجتاز السياج الحدودي متوجها إلى قطاع غزة".
وأضاف البيان، إن الحادث "موجود في فحص قوات الأمن"، مشيراً إلى أن "المتسلل بدوي من الداخل(الإسرائيلي)"، دون أن يقدم تفاصيل إضافية.
وتمنع إسرائيل الأشخاص الذين يحملون جنسيتها من دخول قطاع غزة، وتعتبر دخول القطاع مخالفاً للقانون. ويخضع قطاع غزة لحصار بري وبحري وجوي إسرائيلي، منذ عام 2007. -
|