أكد رئيس البرلمان العربي أحمد الجروان دعمه للبحرين في مواجهة الهجمة الشرسة من قبل إيران، وتدخلها في الشؤون الداخلية للمملكة ولغيرها من دول المنطقة.
وشدد الجروان في حديث صحفي بعد لقائه الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبوالغيط على تقديم كل المساندة للتوجه الإصلاحي الإيجابي، الذي يقوده العاهل البحريني الملك حمد بن عيسى آل خليفة.
ورداً على سؤال حول تطورات الأوضاع في العراق، قال الجروان إن «العراق في قلب كل عربي وما يمر به في المرحلة الراهنة من هجمة إرهابية شرسة دولية إقليمية تحتم الوقوف إلى جانب شعبه بكل مكوناته».
وتابع «لا نقبل أن يكون هناك تمييز طائفة على أخرى من أي دولة في الإقليم» لافتا إلى أن «العراق يمثل البوابة الشرقية للوطن العربي ومن الدول المؤسسة للجامعة العربية والشعب العربي كله يساند الشعب العراقي».
وأضاف أن البرلمان العربي يدعم العلاقات الإيجابية، لكنه يرفض التدخل من قبل القوى الإقليمية، خاصة إيران التي تحولت من دولة صديقة إلى دولة معادية، حسب توصيف كبار مسؤوليها.
وتابع: إننا نرفض هذا التوجه لأنه يتعارض مع حقائق التاريخ والجغرافيا وروابط الدين، مطالباً المجتمع الدولي بأن يكون إيجابياً في تعاطيه مع محاربة التنظيمات الإرهابية، بالذات «داعش»، وأن يتبنى نفس المعايير دون تحيز لهذه الطائفة أو تلك، مؤكداً أن العراق سيبقى عربياً للأبد ولن يكون فارسياً.