أحدث الأخبار
  • 01:14 . ماكرون يعلن رسمياً اعتراف فرنسا بدولة فلسطين... المزيد
  • 11:35 . قطر: العدوان الإسرائيلي هجوم على الوساطة والسلام... المزيد
  • 11:12 . "تعليم أبوظبي" تحدد قواعد وإرشادات الحضور المدرسي... المزيد
  • 09:29 . إغلاق موانئ أوروبية لمنع عبور منع شحنات إلى "إسرائيل"... المزيد
  • 08:45 . السيسي يصدر عفوا رئاسيا عن نشطاء بينهم علاء عبد الفتاح... المزيد
  • 08:34 . شراكة "أوبر" مع الاحتلال الإسرائيلي تشعل موجة سخط عربي ودعوات للمقاطعة... المزيد
  • 06:54 . الخليجيون ينفون طرح المصرييين خلال قمة الدوحة تشكيل تحالف عربي... المزيد
  • 01:21 . دائرة التعليم تحدد 25 سلوكاً محظوراً على معلمي المدارس الخاصة... المزيد
  • 01:17 . اجتماع خليجي في نيويورك لتوحيد الرؤى بشأن الملفات الإقليمية والدولية... المزيد
  • 01:12 . استثمارات تفضح صلات شركة أردنية بمشاريع إسرائيلية وإماراتية يقودها منصور بن زايد... المزيد
  • 01:07 . روسيا تعلن مقتل ثلاثة وإصابة 16 في هجوم أوكراني بالمسيّرات على القرم... المزيد
  • 11:38 . تقرير: تباطؤ في سوق العقارات بدبي بعد خمس سنوات من الارتفاع... المزيد
  • 11:31 . الكويت ومصر توقعان مذكرة تفاهم لتعزيز التعاون في الوساطة وحل النزاعات... المزيد
  • 11:14 . سفير قطر لدى الرياض: الشراكة العسكرية الخليجية ضمانة للاستقرار والأمن الإقليمي... المزيد
  • 11:13 . سلطان بن أحمد يشهد استحواذ "أرادَ" على 75% من "ريجال الإنجليزية" بلندن... المزيد
  • 11:09 . بلومبرغ: التطبيع العربي على المحك بعد الهجوم الإسرائيلي على قطر... المزيد

الكويت تلغي مصليات العيد الخارجية وتشدد إجراءاتها الأمنية

وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 02-07-2016


غدت دولة الكويت أكثر حزماً وحذراً في التعامل مع الأزمات والأخطار المحدقة بها، إذ تعمل باستمرار على زيادة تحصيناتها، ومحاربتها لامتداد تنظيم الدولة؛ عبر تشكيل مراكز لحماية مواطنيها، في وقت يتصاعد خطر الإرهاب في المنطقة.

وأعلن وزير العدل، وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية، يعقوب الصانع، إلغاء مصليات العيد الخارجية لهذا العام؛ لدواعٍ أمنية، وبناء على طلب من وزارة الداخلية.

وقال الصانع في تصريح للصحفيين: "اتخذ القرار لحماية المصلين، وحفاظاً على الجوانب الأمنية"، مضيفاً: إن "صلاة عيد الفطر ستقام في المساجد التي تشهد صلاة الجمعة".

وتأتي هذه التحصينات إثر تخوف الكويت من تكرار سيناريو مسجد الإمام الصادق الكائن في منطقة الصوابر، الذي تعرض في (26|6|2015) الماضي، خلال شهر رمضان الماضي، إلى تفجير قتل فيه نحو 28 شخصاً، وأصيب 227 بجروح متفاوتة.

وأكد وكيل وزارة الداخلية المساعد لشؤون الأمن العام بالإنابة، اللواء إبراهيم الطراح، في تصريح له، أن "قرار إلغاء مصليات العيد الخارجية جاء لدواعٍ أمنية، وحفاظاً على المصلين من أي طارئ أو حادثة، بسبب قربها من الشوارع والطرق".

ورأت الوزارة -بعد أوامر عليا من نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الداخلية، الشيخ محمد الخالد الصباح، وتعليمات وكيل الوزارة، الفريق سليمان الفهد- أن ترسل كتاباً إلى وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية في شأن قرار الإلغاء.

وكانت ألغت وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية الكويتية، مطلع شهر رمضان، إقامة الخيم بجوار المساجد كما جرت العادة كل عام، وكشفت مصادر مطلعة أن هذا القرار جاء بناء على طلب وزارة الداخلية، التي شددت على أن الدواعي الأمنية تستلزم إلغاء الخيم المجاورة لبيوت الله خلال الشهر الفضيل.

وأجرت أجهزة الدولة بالكويت -خلال شهر رمضان، وبالعشر الأواخر خاصة- كل التجهيزات، وقال الصانع إن هذه الاستعدادات كانت "محط فخر واعتزاز"، وإنهم "عملوا باحترافية متناهية".

وأمّنت الإدارة العامة لقوات الأمن الخاصة -بالتعاون والتنسيق مع القطاعات الأمنية الأخرى- مساجد البلاد خلال شهر رمضان، إذ جرى تحديد العناصر المكلفة بالتأمين، وإبلاغهم بدورهم وواجباتهم، وإبلاغ كل عنصر بالمسجد المكلف بتأمينه، أو الحسينية، وفق فريق أمني متكامل.

وعملت الأجهزة المعنية بالوزارة على توفير جميع السبل الممكنة لراحة المصلين والمعتكفين خلال شهر رمضان المبارك في 14 مركزاً رمضانياً، و30 معتكفاً، أشرفت عليها وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية.

و تؤدي ظروف موقع الكويت وحجم سكانها (17,820 كم مربع، و3.3 ملايين نسمة)، لجعل مجتمعها أكثر تقبلاً للتيارات الفكرية والسياسية الإقليمية، وأقل مقاومة لها، ما يزيد من إمكانية تحقيق اختراقات أمنية لها.

إذ تعد الكويت أضعف أمنياً من جيرانها الخليجيين، الأمر الذي جعلها محط أنظار تنظيم الدولة، والذي تبنى تفجير مسجد الصادق، ونفذه الانتحاري السعودي فهد سليمان القباع، فأصبحت بديلاً مناسباً بالنسبة للتنظيم من مناطق الشيعة في السعودية، التي تشهد إجراءات أمنية مشددة.

وتضم الكويت أقلية شيعية توصف بأنها "كبيرة"، تعيش بسلام مع الغالبية السنية، لكن هذا لا ينفي حقيقة أن الجغرافيا تضع الكويت في قلب الصراع الطائفي المحتدم في المنطقة، حيث لا تبعد عنها إيران سوى كيلومترات قليلة، بينما يقع العراق -أحد المراكز الرئيسة للصراع الطائفي- على حدودها الشمالية.

وتدعم الكويت جهوداً تقودها الولايات المتحدة لمحاربة تنظيم الدولة، حيث توفر معلومات المخابرات، والتمويل.