غادر الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود، ولي ولي العهد السعودي، الولايات المتحدة الأمريكية، اليوم الأحد، متوجهاً إلى فرنسا، بعد زيارة لواشنطن استمرت أسبوعين.
وقال بيان صادر عن الديوان الملكي السعودي، إن الزيارة تأتي "استجابة لدعوة من الحكومة الفرنسية، وبناءً على توجيه خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبد العزيز".
وأوضح البيان أن ولي ولي العهد "سيلتقي خلال الزيارة الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند، وعدداً من المسؤولين، لبحث قضايا وموضوعات ذات اهتمام مشترك، فضلاً عن أوجه التعاون بين البلدين الصديقين"، وفق ما أفادت وكالة الأناضول.
وفي (13|6) الجاري، وصل بن سلمان أمريكا في زيارة رسمية استمرت نحو أسبوعين، هي الثالثة له خلال عام، التقى خلالها عدداً من المسؤولين والساسة والاقتصاديين ورجال الأعمال الأمريكيين، إضافة إلى الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون.
كما أجرى خلالها مباحثات مع الرئيس باراك أوباما، عبّر خلالها الأخير عن التزام بلاده بمواصلة التعاون مع السعودية، لدعم أمن منطقة الشرق الأوسط واستقرارها.
وسبق أن زار ولي ولي العهد السعودي أمريكا مرتين؛ إحداهما في مايو 2015 ، حيث التقى أوباما حينها مع ولي العهد، محمد بن نايف، قبل انعقاد قمة كامب ديفيد، لمناقشة العلاقات الأمريكية الخليجية، في حين جاءت زيارته الثانية في سبتمبر الماضي، ضمن الزيارة التي قام بها الملك سلمان بن عبد العزيز.
وتوطدت العلاقات السعودية الفرنسية مؤخرا بصورة ملحوظة في عدد من المجالات أهمها العسكري و الأمني ومجالات الطاقة والاستثمار.