أدانت دولة الإمارات العربية المتحدة الحادث الإرهابي الذي وقع في مدينة أورلاندو في ولاية فلوريدا في الولايات المتحدة الأميركية وأودى بحياة أكثر من« 50» شخصا من الأبرياء الأحد (12|6).
وأكدت وزارة الخارجية والتعاون الدولي في بيان لها اليوم "تضامن الإمارات ووقوفها مع الولايات المتحدة وإدانتها للإرهاب بكل أشكاله وصوره".
وشددت على أن مثل هذه الأعمال الإجرامية تستوجب التعاون والتضامن على جميع المستويات للقضاء على قوى الشر والإرهاب التي تستهدف نشر الدمار وبث الفوضى وزعزعة الأمن والاستقرار في العالم.
واعتبرت وزارة الخارجية والتعاون الدولي.. أن مثل هذه الأعمال الإجرامية التي تستهدف المدنيين الأبرياء تتنافى مع جميع المبادئ والقيم الأخلاقية والإنسانية.
وأعربت الوزارة في ختام بيانها عن خالص تعازيها ومواساتها للحكومة والشعب الأميركي وأسر الضحايا..متمنية الشفاء العاجل للمصابين.
و قتل خمسون شخصا وأصيب 53 آخرون الأحد في ملهى ليلي للمثليين في أورلاندو في فلوريدا، في أسوأ إطلاق نار جماعي في تاريخ الولايات المتحدة، ووصف الرئيس الأمريكي باراك أوباما أمس الأحد الحادث بأنه «عمل إرهابي» و»عمل مدفوع بالكراهية» وقال إن المذبحة التي قتل فيها 50 شخصا في ملهى مزدحم للمثليين بفلوريدا بأنها هجوم على كل الأمريكيين، فيما أعلنت وكالة أعماق المرتبطة بتنظيم «الدولة الإسلامية» أمس الأحد مسؤولية التنظيم عن إطلاق النار.
وقالت الوكالة «الهجوم المسلح الذي استهدف ناديا ليليا للشواذ في مدينة أورلاندو بولاية فلوريدا الأمريكية والذي خلف أكثر من 100 قتيل ومصاب نفذه مقاتل من «الدولة الإسلامية»..»
ووفقاً لتحقيقات مكتب التحقيقات الفدرالي (اف بي آي) فإن منفذ الهجوم قد يكون «متعاطفا» مع التيار الإسلامي.
وتشير المعطيات الأولى للتحقيق إلى أن المشتبه به تحرك بمفرده وقتل في تبادل لإطلاق النار مع قوات الأمن.
وتحدث شهود عن مشاهد مرعبة لأشخاص يسقطون ودماء في كل مكان داخل الملهى.
وذكر العديد من وسائل الإعلام الأمريكية أن المشتبه به هو عمر متين، وهو مواطن أمريكي من أصل أفغاني ولد في 1986 ويقيم على بعد حوالى مئتي كم جنوب شرق اورلاندو في مدينة بورت سانت لوسي ولا سوابق لديه.
وتعرّف مكتب التحقيقات الفدرالي على هويته لكنه لم يشأ التعليق بانتظار إبلاغ أقربائه.