أطلق المسلحون، السبت، سراح حراس مكتب حزب التجمع اليمني للإصلاح، بعد أن اختطفوهم الخميس، بمدينة المكلا جنوبي البلاد، فيما لا يزال رئيس المكتب عوض الدقيل، رهن الاعتقال.
وقال الحزب في بيان إن “المجموعة المسلحة التي داهمت المكتب التنفيذي للحزب فجر الخميس الماضي، بمدينة المكلا عاصمة حضرموت، أفرجت اليوم، عن حراسة المكتب وعددهم ثلاثة أشخاص، فيما لايزال مدير المكتب عوض الدقيل رهن الاعتقال”.
ووصف الحزب عملية الاختطاف بأنها “مشينة وغيرمسؤولة وتضر بشكل مباشر بالنسيج الاجتماعي بالمحافظة”.
وكان “الإصلاح” بحضرموت قال في بيان له الخميس الماضي، إن “قوة قوامها أربعة أطقم قامت بمداهمة مقر المكتب التنفيذي بالمحافظة، الواقعة بمنطقة فوه بمدينة المكلا”.
وأشار إلى أن “القوة اعتقلت مدير المكتب عوض الدقيل وحراسة المكتب وتم اقتيادهم إلى جهة مجهولة”.
وعقب الحادثة، قال قيادي في الحزب بحضرموت، فضل عدم الكشف عن اسمه، للأناضول “إن أفراد القوة العسكرية يقولون إنهم يتبعون المقاومة الشعبية”.
وألمح مراقبون أنه يمكن أن يكون لأبوظبي دور في الاختطاف خصوصا بعد سيطرتها على الوضع الأمني في جنوب اليمن، خصوصا أن هناك إشارات على تورط أبوظبي بترحيل أبناء الشمال الشهر الماضي.
وتحاول أبوظبي إلصاق أي تهمة بحزب الإصلاح وتحاول وضعهم في خانة واحدة مع تنظيم القاعدة وتنظيم الدولة بهدف ضرب المقاومة اليمنية وتصفيتها لصالح جنود يحملون رؤية وعقيدة أبوظبي الأمنية والعسكرية.