قتل 41 شخصا على الاقل الاثنين في تفجير انتحاري استهدف مجندين في الجيش اليمني بمدينة عدن (جنوب)، بحسب ما أفاد مصدر عسكري.
واوضح المصدر أن انتحاريا يضع حزاما ناسفا فجر نفسه وسط تجمع لعشرات المجندين في حي خور مكسر بعدن، ما أدى الى مقتل 20 منهم على الاقل واصابة آخرين.
وكان مصدر أمني أفاد سابقا أن الانفجار نجم عن سيارة مفخخة.
ووقع التفجير أمام مركز تجنيد للجيش على مقربة من مقر قائد معسكر بدر التابع للجيش العميد عبدالله الصبيحي.
وبعيد التفجير الانتحاري، دوى انفجار آخر داخل المعسكر، بحسب المسؤول العسكري نفسه، مشيرا الى انه نجم عن عبوة ناسفة.
وتعد هذه العمليات الإرهابية فشل جديد يضاف إلى رصيد أبوظبي لإحكام السيطرة على عدن، حيث تعد المليشيات المسيطرة هناك شديدة الولاء لأبوظبي وتتلقى الدعم منها.
وتسعى الجماعات المسلحة -مثل تنظيم القاعدة وتنظيم الدولة - من الحرب في اليمن لتعزيز وجودها بالجنوب، وخصوصا عدن، حيث كثفت الهجمات ضد الجيش والشرطة والمسؤولين المحليين.
ورغم كل المحاولات التي يبذلها محافظ عدن عيدروس الزبيدي، المقرب من أبوظبي، لإنهاء الفوضى الأمنية إلا انها ما تزال قائمة.
وتحاول تلك التنظيمات السيطرة على المدن في الجنوب، وسط رفض من جانب دول التحالف لأي دور لها، في حين تعتبر الدول الأمر مقبول لدى الحوثيين على الرغم من قيامهم بنفس الاعتداءات الإرهابية.