أحدث الأخبار
  • 07:29 . صحيفة بريطانية: واشنطن تفرض عقوبات على الكولومبيين المتورطين في حرب السودان وتتحاشى أبوظبي... المزيد
  • 02:49 . من هو محمد الحمادي.. أول إماراتي وعربي وآسيوي يرأس مركز "أطلنطا" للمشغلين النوويين؟... المزيد
  • 02:48 . شركات سعودية كبرى توقّع اتفاقيات استراتيجية لتطوير حقول النفط والغاز في سوريا... المزيد
  • 02:45 . مطالبات حقوقية بالكشف عن مكان الناشط الإماراتي جاسم الشامسي وإنهاء الإخفاء القسري... المزيد
  • 11:25 . "الأبيض" يبلغ ربع نهائي كأس العرب بعد خسارة مصر أمام الأردن... المزيد
  • 11:21 . الأعلى في تاريخ الإمارات.. "الوطني" يوافق على الميزانية العامة للاتحاد 2026... المزيد
  • 10:58 . الاحتلال يعتقل عشرات الفلسطينيين بالضفة ومستوطنون يقتحمون الأقصى... المزيد
  • 07:40 . اندلاع حريق هائل في جزيرة الريم بأبوظبي... المزيد
  • 07:18 . التليغراف: علاقات أبوظبي مع الغرب مهددة بسبب المذابح في السودان... المزيد
  • 05:43 . مقتل ستة جنود باكستانيين في هجوم مسلح قرب حدود أفغانستان... المزيد
  • 11:13 . الموارد البشرية: نحو 18 ألف عامل حصلوا على دعم مالي منذ تطبيق التأمين ضد التعطل... المزيد
  • 11:10 . "التعليم العالي" تسحب الاعتراف بمؤهلات جامعة ميدأوشن بعد مخالفات جسيمة... المزيد
  • 11:06 . من الرياض.. "العليمي" يتهم الانتقالي بتقويض الدولة وتهديد الاستقرار في الشرق اليمني... المزيد
  • 11:02 . عروض عسكرية واسعة في سوريا بالذكرى الأولى لإسقاط نظام الأسد... المزيد
  • 10:58 . خبراء يمنيون: المشهد اليمني ينزلق إلى صراع نفوذ مفتوح بين الرياض وأبوظبي... المزيد
  • 07:45 . مجلة أمريكية: المواجهات جنوبي اليمن "حرب بالوكالة" بين أبوظبي والرياض... المزيد

خمس أفكار تساعدك على اتخاذ قرار أكثر حكمة

وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 22-05-2016


الحكمة لا تعني الذكاء، وأن تكون ذكياً لا يجعلك حكيماً بالضرورة، أو قادراً على اتخاذ القرارات الصحيحة، فالذكاء يعني القدرة الممتازة على معالجة المعلومات بطريقة منطقية، لكن قد لا يؤدي ذلك لاتخاذ القرارات الصحيحة؛ لأن الدماغ البشري مليء بالمغالطات، لذلك فالحكمة تتطلب فهم هذه الأخطاء والمغالطات وإدراكها، ومن ثم اتخاذ قرارات أكثر حكمة وأقرب للصواب.

يذكر البروفيسور، شاهرام هشمات، الخبير في الاقتصاد الإداري بجامعة إيلينويز، في سبرينغ فيلد الأمريكية، 5 أفكار يمكنك أخذها بعين الاعتبار لاتخاذ قرارات أكثر حكمة.

أولاً: طرح سؤال "ما المشكلة؟" وتحديد طبيعتها بدقّة، ويعد ذلك أصعب جزء في العملية، لكن وضع اليد على المشكلة المحددة هو حجر الأساس للقرار الصحيح.

ثانياً: رؤية الصورة الأكبر، فالنظر إلى الأمور من وجهة نظر أوسع وأشمل يعطيك الفرصة لتدرس المشكلة من عدة جوانب، ومن ثم سيكون قرارك مبنياً على فهمك وإدراكك لأبعاد المشكلة المختلفة، وترتيبها بحسب أهمية كل منها، بدلاً من الغوص في التفاصيل، فالنظرة الشاملة تعطيك القدرة على ترتيب التفاصيل كلّاً بحسب أهميته.

ثالثاً: يقول عالم النفس المعروف، أبراهام ماسلو: "إذا كان لديّ مطرقة، كل شيء سيبدو لي مسامير". فمن غير ابتكار وتعلم طرق جديدة للنظر للأمور سوف يعلق الإنسان بطريقة تفكير واحدة تسبب له المشاكل باستمرار، وتقلل قدرته على حلّها، فالتركيز في حل المشاكل بحسب الطريقة التي تعلمناها مسبقاً فقط يحدّ من قدرتنا على التفكير بشكل أوسع، لذا من المهم أن تكون لديك سعة حيلة.

رابعاً: يعرف في علم النفس الاجتماعي مفهوم مغالطة (الإسناد) وهو أن ينسب الناس سبب سلوك معين إلى صفات الشخص الداخلية بدلاً من السياق؛ مثلاً إذا تأخر طالب عن المحاضرة يميل الآخرون لاعتقاد أن ذلك نابع من كونه شخصاً "غير ملتزم"، أو ينام متأخراً، أو غير منظم لوقته، أكثر من اعتقادهم بأن سيارته تعطلت مثلاً، أو أن المنبّه الخاص به تعطل، هذا النوع من المغالطات وعدم الوعي بها يدفع الإنسان ليتخذ قرارات خاطئة، ومتسرعة، وغير حكيمة، لذا فإن النظر إلى السياق - كتفسير بديل وممكن - يمكّن الإنسان من فهم الحالة أوسع، ومن ثم اتخاذ قرار أكثر حكمة.

خامساً: لأن الناس في العادة يميلون لرؤية ما يريدون رؤيته، وتجاهل ما يتحدى قناعاتهم الأساسية، من المهم أن يعي من يريد اتخاذ قرار صائب وحكيم أن تجاهله لما يناقض قناعاته ليس جيداً في عملية اتخاذ القرار، لذا فإن إدراك هذه المغالطة وتخطيها هو أمر مهم، ويمكن فعل ذلك عن طريق طرح سؤالين:

لم يمكن أن أكون مخطئاً؟ أو لم قد يكون عكس ما أفكر به هو الصحيح؟ وفقاً للبروفيسور شاهرام فإن طرح هذه الأسئلة أثبت في تجارب سابقة أنه يساعد الناس على تخطي مغالطة "الرغبة".