انتقد وزير الخارجية القطري، الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني تعامل مجلس الأمن الدولي مع أزمات المنطقة بانتقائية، قائلاً إن ذلك يزيد من تعقيد تلك الأزمات.
وجاء حديث وزير الخارجية خلال فعاليات افتتاح منتدى الدوحة السادس عشر تحت شعار "الاستقرار والازدهار للجميع"، واستغرب فيه اعتماد بعض الدول على القوة في حل مشاكلها.
وفي الشأن الفلسطيني، قال: إن "استمرار سياسة الاستيطان الإسرائيلي يبعدنا أكثر عن حل الدولتين"، مبيناً أن تحقيق السلام في الشرق الأوسط يتطلب إنهاء احتلال فلسطين والجولان.
وفي رؤيته للقتال السوري، قال وزير الخارجية القطري إن الحل النهائي للأزمة السورية مرهون بتنفيذ القرارات الدولية.
وانتقد الشيخ محمد عجز المجتمع الدولي عن وضع أسس للسلام العادل في فلسطين، ودعا إلى رفع إلى "الحصار الجائر" المفروض على قطاع غزة، واتخاذ التدابير لالزام النظام السوري بتطبيق مقررات جنيف 1.
ويشارك بمنتدى الدوحة في دورته السادسة عشر، عددا من الخبراء والأكاديميين والسياسيين وصناع القرار والمختصين ورجال الأعمال والناشطين في حقل العمل الأهلي ومنظمات المجتمع المدني من مختلف دول العالم لمناقشة سبل تحقيق الاستقرار والازدهار الاقليمي والعالمي.
وسبق الوزير القطري انتقادات للأمين العام للجامعة العربية نبيل العربي الذي ندد بقيام مجلس الأمن والأمم المتحدة بإدارة أزمات المنطقة وليس حلها.