أحدث الأخبار
  • 08:14 . قانون اتحادي بإنشاء هيئة إعلامية جديدة تحل محل ثلاث مؤسسات بينها "مجلس الإمارات للإعلام"... المزيد
  • 12:50 . "قيصر" عن إلغاء العقوبات الأمريكية: سيُحدث تحوّلا ملموسا بوضع سوريا... المزيد
  • 12:49 . الجيش الأمريكي: مقتل أربعة أشخاص في ضربة عسكرية لقارب تهريب... المزيد
  • 12:47 . أمطار ورياح قوية حتى الغد… "الأرصاد" يحذّر من الغبار وتدني الرؤية ويدعو للحذر على الطرق... المزيد
  • 11:53 . "الموارد البشرية" تدعو إلى توخي الحيطة في مواقع العمل بسبب الأحوال الجوية... المزيد
  • 11:52 . 31 ديسمبر تاريخ رسمي لاحتساب القبول بـرياض الأطفال والصف الأول... المزيد
  • 11:50 . حزب الإصلاح اليمني: الإمارات لديها تحسّس من “الإسلام السياسي” ولا علاقة لنا بالإخوان... المزيد
  • 11:46 . عبدالله بن زايد وروبيو يبحثان استقرار اليمن.. ما دلالات الاتصال في هذا التوقيت؟... المزيد
  • 11:38 . موقع عبري: أبوظبي تقف وراء أكبر صفقة في تاريخ “إلبيت” الإسرائيلية بقيمة 2.3 مليار دولار... المزيد
  • 06:03 . بين التنظيم القانوني والاعتراض المجتمعي.. جدل في الإمارات حول القمار... المزيد
  • 01:22 . "رويترز": لقاء مرتقب بين قائد الجيش الباكستاني وترامب بشأن غزة... المزيد
  • 01:06 . فوز البروفيسور ماجد شرقي بجائزة "نوابغ العرب" عن فئة العلوم الطبيعية... المزيد
  • 12:53 . اعتماد تعديل سن القبول برياض الأطفال والصف الأول بدءًا من العام الدراسي المقبل... المزيد
  • 12:05 . ترامب يوسّع حظر السفر إلى أمريكا ليشمل ست دول إضافية بينها فلسطين وسوريا... المزيد
  • 11:59 . السعودية تدشّن تعويم أول سفن مشروع "طويق" القتالية في الولايات المتحدة... المزيد
  • 11:53 . محكمة كويتية تحيل ملف وزير الدفاع الأسبق للخبراء... المزيد

من أجل «شعب» بلا قشرة..!

الكـاتب : عبدالله الشويخ
تاريخ الخبر: 22-05-2016


في أحد أفلام بروس ويليس، التي يقرر فيها إنقاذ العالم من الأشرار كعادته منذ ثلاثين عاماً.. يظهر فيلم الخيال العلمي، الذي لا أذكر اسمه، لكن يمكنك البحث عنه في الموقع الجميل «قواعد بيانات الأفلام العالمية»، والعالمية تعود على القواعد لا على الأفلام، أو إن شئت السهولة موقع imdb.. في ذلك الفيلم يعيش سكان العالم في بيوتهم شبه مغيبين، بينما ترتدي أجسامهم البديلة قشرة يلبسونها ما يشاؤون من صور وهمية لحقيقة الشكل والجسد، ليقابلوا بها الآخرين.. وكادت المصيبة تقع لولا البطل، كيف كان شكل العالم سيكون من دونك يا بروس؟!

من أسوأ كوابيس البشرية هي تحول كل الرعب السينمائي إلى حقيقي، لأن المشكلة في تحقق كوابيس الأفلام هي أن الجزء المرعب فيها فقط هو الذي يتحقق، أما الشرق الجميل فيبقى حبيس الشاشة، قضية القشرة والشخصية الوهمية أصبحت لازمة في مجتمع يرى أن الكمال ضرورة لقبول الآخر لك!

تتواعد مع شخص معين، أنت وهو تعرفان أنكما لن تقابلا بعضكما مرة أخرى، والموعد في مواقف سيارات أحد المراكز التجارية، لكي تسلّمه أمانة من «الأهل» إلى أهل أحدهم، والأمانة بالطبع إما صحن رطب من نخلتكم، أو شيء من الأمور التي تثبت أن الطريق إلى قلب أي كائن بشري يمر عبر أمعائه الغليظة، يبدأ بالاعتذار بقوله «اسمحلي كنت مستعجلاً، وجئت بسيارة الدريول!».

عندها فقط تنظر إلى سيارته خلفك، وتستغرب إصراره على توضيح هذه النقطة المهمة والمصيرية في علاقتكما، التي ستستمر دقيقة ونصف الدقيقة، فهو يريد أن يقول لك بوضوح إنه ابن ناس، وإن «موتره» أرقى من هذا بكثير، وإن عليك ألا تستعجل بإطلاق أحكام مسبقة عليه.. تود أن تقول له بالإنجليزية «أنا لا أعطي فضلات»، ما نوع سيارتك؟! لكن تحسّ بأن الترجمة ركيكة، فتكتفي بها سرية في صدرك!

الجميع يرتدي القشرة ذاتها، ويريد أن يؤكد ما هو، ومن هو.. لكي يحظى باحترامي واحترامك، لكن إذا رجعنا إلى أنفسنا فهل فعل ذلك من تلقاء نفسه، أم أنه رأى فينا، وسمع بيننا، ما يجبره على ارتداء القشرة؟ سؤال مفتوح لأصحاب معادلات ضد القشرة!