أحدث الأخبار
  • 01:06 . رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني يصل أبوظبي... المزيد
  • 01:06 . علي النعيمي على رأس وفد من أبوظبي في "إسرائيل" للتعزية بوفاة الحاخام اليهودي... المزيد
  • 09:56 . النرويج: نعمل ضمن تحالف عربي أوروبي لتحقيق حل الدولتين... المزيد
  • 09:55 . أكثر من 60 نائبا بريطانيا يطالبون بفرض عقوبات على الإحتلال الإسرائيلي... المزيد
  • 09:15 . أصابت تسعة إسرائيليين بينهم جنود.. "القسام" تتبنى عملية مستوطنة أرئيل... المزيد
  • 06:53 . "المعارضة السورية" تعلن دخولها أول أحياء مدينة حلب... المزيد
  • 06:52 . ارتفاع أسعار الذهب وهبوط الدولار... المزيد
  • 11:59 . أضرار التدخين السلبي على الأطفال.. تعرف عليها... المزيد
  • 11:59 . تأجيل اجتماع "أوبك بلس" الوزاري إلى خمسة ديسمبر... المزيد
  • 11:58 . بوتين يهدد بضرب كييف بصاروخ فرط صوتي بعد استهداف شبكة الطاقة... المزيد
  • 11:57 . أسعار النفط تتأرجح بين المخاوف الجيوسياسية وتأجيل اجتماع "أوبك+"... المزيد
  • 11:56 . رئيس الدولة في يوم الشهيد: الإمارات ستظل وفيّة للقيم التي جسدتها بطولات شهدائها... المزيد
  • 11:56 . رئيس السنغال: وجود القواعد العسكرية الفرنسية يتعارض مع السيادة الوطنية... المزيد
  • 11:54 . المعارضة السورية تعلن السيطرة على ريف حلب الغربي بالكامل... المزيد
  • 11:53 . تشاد تعلن إنهاء اتفاق دفاعي مع فرنسا... المزيد
  • 11:52 . تقرير سري للطاقة الذرية: إيران تخطط لتوسع جديد في تخصيب اليورانيوم... المزيد

جهاز التوجيه الذكي يوعّي العمال بحقوقهم في 20 دقيقة.. لكن أين الحقوق؟

لا يخرج الإعلام المقرب من أبوظبي عن صيغة تجميل المشهد
وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 21-05-2016


احتفت صحيفة البيان بخبر يتحدث عن استحداث جهاز ذكي يقوم على توعية العمال بحقوقهم، متناسية أن الأهم من ذلك هو تبنّي حقوق العمال في الإعلام وإبرازها ومواجهة المسؤولين فيها والدفاع عنها.

وقالت الصحيفة إن وزارة المورد البشرية والتوطين تحرص على مواكبة التطورات التكنولوجية الحديثة وتطبيق مفاهيم الحكومة الذكية بغرض تطوير الأداء المؤسسي وتقديم الخدمات المتميزة؛ بما يلبي تطلعات المتعاملين مع الوزارة وشركائها الاستراتيجيين.

وأشارت الصحيفة أنه وفي إطار اهتمام الوزارة بالعمال وتأكيداً على دورهم الرئيس في عملية التنمية والإنتاج، أطلقت الوزارة جهاز التوجيه الذكي لتوعية العمال بحقوقهم وواجباتهم.

وبحسب الصحيفة يساهم الجهاز في زيادة وعي العمال بقانون تنظيم علاقات العمل والقرارات المنفذة له وهو الأمر الذي ينعكس إيجابا على استقرار العلاقة بينهم وأصحاب العمل.

ونقلت الصحيفة عن ماهر العوبد وكيل وزارة الموارد البشرية والتوطين لشؤون التفتيش قوله إن الجهاز الجديد والمبتكر نقلة حضارية في التوعية بحقوق وواجبات العمال.

وأضاف «تم ابتكار جهاز التوجيه الذكي من قبل ادارة التوجيه في الوزارة وذلك في اطار المبادرات التشغيلية للإدارة التي تسعى إلى تطبيق أساليب مبتكرة لتعزيز الوعي لدى العمالة خصوصا غير الماهرة منها»، بحسب "البيان".

الجرائم الإلكترونية عبر الشبكة العنكبوتية أصبحت ظاهرة عالمية، وما أكثر ضحاياها، سواء أكانوا أفراداً أم قطاعات إنتاجية حتى القيم الإنسانية المعنوية غير المحسوسة لم تسلم منها، ومرتكبو تلك الجرائم يتميزون بثقافة عالية وذكاء متقد ويطلق عليهم ذوو الياقات البيضاء؛ لخبرتهم في التعامل مع الحواسيب، كما يمتلكون خاصية الصبر والشغف للوصول إلى مآربهم.

ووفق تقرير عالمي صادر عن شركة متخصصة في أمن وحماية المعلومات، فإن نحو 67% من مستخدمي الإنترنت في الدولة يعانون - نوعاً ما - الجرائم الإلكترونية، كما صُنفت دولة الإمارات في عام 2014 كثاني دولة في الشرق الأوسط من حيث عملية الاختراق الإلكتروني، والذي بلغ 4.3 مليون اختراق، وفقاً لتقرير صادر من شركة «كاسبرسكي» للأمن الإلكتروني.

 ولا يخرج الإعلام المقرب من أبوظبي عن صيغة تجميل المشهد دون مناقشة المشاكل الحقيقية وطرق علاجها بشكل صحيح.. واللجوء فقط للتكنولوجيا وكأنها ستفكر عنا نحن البشر وتقدم حلولا لمشاكلنا.


وقد نشرت صحيفة "الغارديان" سابقا تقريرا لديفيد باتي، حول تقرير منظمة هيومن رايتس ووتش عن أوضاع العمالة الأجنبية، التي تعمل في أكبر مشروع ثقافي في الإمارات، الذي سيحوي متحفي كاغينهام واللوفر، حيث ذكر التقرير أن العمال معرضون للفقر المدقع والاعتقال والترحيل، إن هم اشتكوا من الظروف السيئة التي يعملون فيها. 

ولفت الكاتب إلى أن تقرير المنظمة حول مشروع جزيرة السعديات في أبو ظبي، وجد أن بعض العمال يتعرضون لظروف تصل إلى حد السخرة، حيث تمت مصادرة جوازاتهم، ويتقاضون أجورا قليلة بحيث لا يستطيعون دفع رسوم التوظيف، التي كان من المفروض أنها ألغيت. ولقيت محاولات بعض العمال الذين استاءوا من ظروفهم، سوء التعامل وعدم استلام أجورهم وتعسف الشرطة والإبعاد.

وتجد الصحيفة أنه بينما تشهد أبو ظبي عملية تجميل ثقافية بمليارات الجنيهات الإسترلينية، يشكو العمال الوافدون من بنغلاديش وباكستان من ظروف عمل سيئة.