اتهمت لجنة التهدئة المحلية المشرفة على اتفاق وقف إطلاق النار بمحافظة تعز، وسط اليمن، الأربعاء، الحوثيين وقوات المخلوع علي عبد الله صالح، بإرسال تعزيزات عسكرية تضم صواريخ باليستية إلى معسكر تسيطر عليه غربي المحافظة.
وقالت اللجنة التي تضم ممثلين عن الحكومة من جهة، والحوثيين وقوات صالح من جهة أخرى، في بيان صحفي، مساء الأربعاء: إن "مليشيا الحوثي وصالح الانقلابية أرسلت تعزيزات بصواريخ باليستية من محافظة الحديدة (غرب) إلى مديرية ذباب غربي محافظة تعز".
وأوضحت اللجنة أن "التعزيزات تشمل صواريخ باليستية طويلة المدى (لم تحدد عددها)، تم نقلها على متن ناقلات (شاحنات) كبيرة من الحديدة إلى معسكر العمري بمديرية ذباب، التي تبعد 10 كم عن مضيق باب المندب في البحر الأحمر".
ويسيطر الحوثيون وقوات صالح على ذباب، التي يتبع لها باب المندب إدارياً منذ أشهر، وتدور المواجهات هناك مع المقاومة والجيش التابع للحكومة، بين كر وفر.
وكانت اللجنة اتهمت - خلال الأيام الماضية - الحوثيين وحلفاءهم بـ"التنصل من اتفاق وقف إطلاق النار (بدأ ليل 10-11 الشهر الماضي)، الذي يشمل فتح المعابر في الجهتين الغربية والشرقية، والسماح بدخول الأفراد والمركبات بحرّية ودون قيود أمنية صارمة".
ووصلت مفاوضات الحكومة والمتمردين الجارية في الكويت إلى طريق مسدود وانسحاب وفد الحكومة الذي اشترط أن يوقع الحوثيون خطيا على تعهد ينص على قبولهم مرجعيات المفاوضات التي أكد أمير الكويت أنه لا نقاش حولها ولا تغيير لها.