أعلنت القوات المسلحة القطرية مشاركتها في تمرين "افيس 2016" بتركيا، بعناصر من مختلف الوحدات.
وقالت وكالة الأنباء القطرية الرسمية إن القوات المسلحة "شاركت في تمرين (افيس 2016) متعدد الجنسيات بجمهورية تركيا الشقيقة، والذي يشمل تمرين مراكز القيادة (CPX)، وتمرينا ميدانيا (FTX)".
ويهدف التمرين، بحسب الوكالة القطرية، إلى "تدريب القيادات على التخطيط والقيادة والسيطرة وأعمال الأركان، بالإضافة للتنسيق بين القوات المسلحة القطرية، التي تشارك بعناصر من مختلف الوحدات من ضباط وأفراد وبين والقوات التركية، بالإضافة للتنسيق المشترك مع باقي القوات المشاركة في التمرين".
وقد تم وضع عدد من الأهداف التدريبية للتمرين منها، "تدريب هيئة الركن على التخطيط والتنفيذ والسيطرة والإبرار البحري، واقتحام المناطق المبنية والاستطلاع وإسقاط الإمداد جواً وتنفيذ العمليات الخاصة، بالإضافة لاستخدام القناصة وتنفيذ الرمايات المباشرة وغير المباشرة من القوات البرية والأسطول البحري".
وكانت وكالة الأنباء السعودية الرسمية (واس)، قالت إن "وحدات من القوات السعودية، وصلت أول أمس السبت، إلى مدينتي أنقرة (وسط) وأزمير (غرب) التركيتين، للمشاركة في تمرين (efes 2016) الذي يـستمر شهرًا"، دون توضيح موعد انطلاقها.
ونقلت الوكالة السعودية عن العقيد علي بن محمد الشهري قائد التمرين (للوحدات السعودية)، أن "(EFES 2016)، تمرين ميداني متعدد الجنسيات يقام على أراضي جمهورية تركيا، وبقيادتها، ويعـد أحد أكبر التمارين العسكرية في العالم من حيث عدد القوات المشاركة واتساع مسرح الحرب للتمرين بين مدينتي أنقره وأزمير".
وشاركت تركيا في مناورات "رعد الشمال" التي أقيمت شمال السعودية فبراير و مارس الماضيين، بمشاركة قواتٍ من 20 دولة، إضافةً إلى قوات درع الجزيرة ( قوات عسكرية مشتركة لدول مجلس التعاون الخليجي، تم إنشائها عام 1982)، ووُصفت بأنها من أكبر التمارين العسكرية بالعالم.
وفي إطار تعاون البلدين في مجال مكافحة الإرهاب، حطّت مقاتلات تابعة لسلاح الجو السعودي، في قاعدة إنجرليك الجوية بولاية أضنة، جنوبي تركي، في فبراير الماضي، وذلك في إطار التحالف الدولي لمحاربة "داعش".