أحدث الأخبار
  • 01:37 . حصة يومية للغة العربية لرياض الأطفال في أبوظبي... المزيد
  • 01:36 . الحوثيون: 4 قتلى و67 جريحاً في غارات إسرائيلية على صنعاء... المزيد
  • 01:34 . السودان.. البرهان يتوعد بإسقاط التمرد والجيش يحبط هجمات للدعم السريع في الفاشر... المزيد
  • 01:01 . فرنسا تستدعي سفير أمريكا لانتقاده تقاعسها بمكافحة معاداة السامية... المزيد
  • 12:57 . مجلس الأمن يصوّت على تمديد مهمة اليونيفيل بجنوب لبنان... المزيد
  • 12:55 . أبو شباب.. خيوط تمتد من غزة إلى أبوظبي في مشروع يستهدف المقاومة... المزيد
  • 10:38 . حملة مقاطعة "شلة دبي" تتحول إلى صرخة ضد التفاهة وصمت المشاهير عن غزة... المزيد
  • 10:03 . مظاهرات عالمية واسعة تطالب بإنهاء الإبادة الإسرائيلية في غزة... المزيد
  • 06:18 . أكثر من 12 ألف عملية اختراق عبر شبكات "الواي فاي" في الإمارات منذ بداية العام... المزيد
  • 12:25 . محمد بن زايد يزور أنغولا لتعزيز التبادل الاقتصادي... المزيد
  • 12:06 . انسحاب فرق موسيقية من مهرجان في بريطانيا بعد إزالة علم فلسطين... المزيد
  • 11:41 . الإمارات تعلن إدخال أكثر من 300 شاحنة مساعدات إلى غزة منذ فتح المعابر... المزيد
  • 11:31 . وزارة التربية تكشف عن التوقيت الرسمي المعتمد للمدارس الحكومية... المزيد
  • 12:18 . اليمن.. مقتل ما لا يقل عن ثمانية جراء السيول... المزيد
  • 12:50 . "التعاون الخليجي" يدعو المجتمع الدولي إلى إلزام "إسرائيل" بفتح المعابر فوراً... المزيد
  • 12:44 . جيش الاحتلال يواصل جرائمه بحق المدنيين في غزة... المزيد

«عشاق الدال..!»

الكـاتب : عبدالله الشويخ
تاريخ الخبر: 17-05-2016


الدال وما أدراك ما الدال؟ شعار المرحلة المقبلة، حيث الجميع ينظر بعين التفاؤل والشغف إلى الجيل المقبل ممن يسمون بالتكنوقراط.. الكثيرون يَرَوْن أن من لا يستخدم الدال أو يكون على الأقل في الطريق إليه لن تكون له فرصة حقيقية في المستقبل القريب لتبوؤ منصب من الدرجة الخاصة أو الخاصة - ألف، أو الخامسة عشرة، بحسب المؤسسة ونظام الهيكل الإداري فيها.

هل ذهب تفكيرك إلى صحن الدال؟ هذا عيب قراءة المقالات صباحاً وعلى الريق! ما نتحدث عنه هنا هو حرف الـ«د» الجميل الذي تضعه أمام اسمك في كروت التعريف الشخصية.. تلك الموسيقى الجميلة لكلمة «دكتور» حين تلفظها مستفسرةٌ ما.. ذلك الشعور الطاووسي الجميل الذي تشعر به حين ترى الرؤوس قد التفتت إليك حين يذكر أحدهم أنك «دكتور».. أرجوك لا تدعي التواضع.. لا حاجة لذلك.. صدقني كلنا نحسدك، ولهذا دأبنا باستمرار على ترديد كذبة أنك لا تصلح إلا في المجال الأكاديمي.. والحقيقة هي أن كل الأمور أصبحت أكاديمية وبحثية ونظرية، لهذا فقيمتك تزداد عكس ما نحاول إثباته!

الغريب في الأمر أن كل الأمور تتجه إلى الحكومة الذكية؛ أي أن يقوم كل متعامل بالحصول على ما يريده دون الحاجة لترك مقعده، وينهي الأمور من هاتفه المتحرك.. هكذا أفهم «أنا على الأقل» معنى الحكومة أو الإجراءات الذكية.. إلا الجامعات والجهات التي تقر «الدال» فهي تسير عكس المنطق والمفهوم في هذا المجال.. فهناك دائماً «لا» كبيرة للتعليم عن بعد.. و«لا» أخرى لاعتماد النظم الجامعية التي تعمل بنظام المؤسسات البديلة أو التمثيلية داخل الدولة.. و«لا» أخرى لاعتماد الشهادات التي لم يثبت فيها أنك أنهيت مدة معينة في الجامعة.. وبعد ذلك يأتي مسؤول ويقول لك إن المنصب أو الوظيفة الفلانية تحتاج إلى «دال» ولا مجال للـ«واو» فيها! لتخرج كسير الوجه واليد والجنان! (صورة قلب كسير لمستخدمي أبل)!

على من نضحك؟! من هو المسؤول الذي سيسمح لموظفه بأن يخرج مدة ثلاثة أو أربعة أشهر سنوياً لكي يحضر محاضراته في جامعة معينة؟! المدير فعلياً يمارس ساديته عليك حين تطلب ساعتين تدفن فيهما أبوك! ثم يتصل بك ويقول لك: إذا لم تنصبوا خيمة العزاء بعد فيمكنك العودة إلى العمل لحين نصبها!

لهذا يضطر عشاق الدال إلى اللف والدوران والبحث عن الثغرات لكي يكملوا مسيرتهم التعليمية.. ساعدونا إذا كُنتُم تحبون الدال! لأننا قريباً لن نجد سوى تقديم الإجازة الوحيدة التي تسمح بالحصول على هذا الوقت الإضافي.

إجازة وضع!