أحدث الأخبار
  • 01:37 . حصة يومية للغة العربية لرياض الأطفال في أبوظبي... المزيد
  • 01:36 . الحوثيون: 4 قتلى و67 جريحاً في غارات إسرائيلية على صنعاء... المزيد
  • 01:34 . السودان.. البرهان يتوعد بإسقاط التمرد والجيش يحبط هجمات للدعم السريع في الفاشر... المزيد
  • 01:01 . فرنسا تستدعي سفير أمريكا لانتقاده تقاعسها بمكافحة معاداة السامية... المزيد
  • 12:57 . مجلس الأمن يصوّت على تمديد مهمة اليونيفيل بجنوب لبنان... المزيد
  • 12:55 . أبو شباب.. خيوط تمتد من غزة إلى أبوظبي في مشروع يستهدف المقاومة... المزيد
  • 10:38 . حملة مقاطعة "شلة دبي" تتحول إلى صرخة ضد التفاهة وصمت المشاهير عن غزة... المزيد
  • 10:03 . مظاهرات عالمية واسعة تطالب بإنهاء الإبادة الإسرائيلية في غزة... المزيد
  • 06:18 . أكثر من 12 ألف عملية اختراق عبر شبكات "الواي فاي" في الإمارات منذ بداية العام... المزيد
  • 12:25 . محمد بن زايد يزور أنغولا لتعزيز التبادل الاقتصادي... المزيد
  • 12:06 . انسحاب فرق موسيقية من مهرجان في بريطانيا بعد إزالة علم فلسطين... المزيد
  • 11:41 . الإمارات تعلن إدخال أكثر من 300 شاحنة مساعدات إلى غزة منذ فتح المعابر... المزيد
  • 11:31 . وزارة التربية تكشف عن التوقيت الرسمي المعتمد للمدارس الحكومية... المزيد
  • 12:18 . اليمن.. مقتل ما لا يقل عن ثمانية جراء السيول... المزيد
  • 12:50 . "التعاون الخليجي" يدعو المجتمع الدولي إلى إلزام "إسرائيل" بفتح المعابر فوراً... المزيد
  • 12:44 . جيش الاحتلال يواصل جرائمه بحق المدنيين في غزة... المزيد

الثقة في الإعلان

الكـاتب : علي العمودي
تاريخ الخبر: 15-05-2016


كما تعاني الساحة الإعلامية من تفلت بعض هواة وسائط التواصل الاجتماعي، والمواقع الإلكترونية، ممن لا يلتزمون المعايير المهنية أو الأخلاقية، هناك أيضاً انفلات كبير على الجانب الإعلاني، طرفه الأساسي المطبوعات الدعائية الموزعة مجاناً.

الإعلان مصدر مهم، يعتمد عليه الجمهور للوصول إلى السلع بمختلف أنواعها، من السيارة للسكن إلى الغداء، وغيرها من الأمور والاحتياجات الضرورية منها أو الكمالية، إلا أن الإعلان عندنا، وعلى يد هذه المطبوعات المجانية التي تصل إلى عتبات بيوتنا، وفي المراكز التجارية، والأماكن العامة، يفتقر للصدقية والثقة فيمن ستتعامل معه، وأنت غير متأكد من حقيقة ما يدعي.


تطلب خدمات فني تصليح مكيفات أو حتى ثلاجات أو طباخات أو تلفزيونات، فتجد أن الذي يأتيك شخص لا علاقة له بهذه المهن، وإنما يجتهد لتأمين لقمة عيشه بمثل هذه الادعاءات التي لا يتوقف أمامها مندوبو المطبوعات المجانية، فكل ما يهمهم تحقيق أكبر عائد.

الادعاء الإعلاني لا يكلف هؤلاء أكثر من رقم هاتف متحرك وسداد قيمة الإعلان، ليتلقى بعد ذلك عشرات الاتصال من أشخاص يطلبون خدماته، وهم غير متأكدين من حقيقة مهنية الرجل وصدقية إمكاناته الفنية.

قبل فترة تابعت شكوى ربة بيت من شخص التقطت رقمه من مطبوعة مجانية معروفة، وكاد أن يتسبب في انفجار أسطوانة الغاز بمنزلها جراء سوء إصلاحه لموقد الطبخ. قبل ذلك سمعنا عن قصص نصابين يدعون أنهم سماسرة عقارات، ويستولون على أموال ضحاياهم ممن يحلمون بسكن بإيجار معقول في العاصمة.

وأمام تزايد هذا النوع من القضايا الزمت الجهات المختصة تلك المطبوعات عدم نشر أي إعلان يختص بالعقارات إلا إذا كان لدى المعلن توكيل وتفويض من المالك، ولكن مع الوقت تراخى التمسك بهذا الطلب.

اليوم تلك المطبوعات، ومع اقتراب مواسم الامتحانات، تعلن عن دروس خصوصية، وهي ممنوعة بشدة من قبل مجلس أبوظبي للتعليم، ومع هذا تجد من يقبل أن يدخل إلى بيته شخص لا يعرف عنه شيئاً أو عن خلفيته، فقط رقم هاتف متحرك موضوع على الإعلان. ولا يعرف ما إذا كان مؤهلاً للقيام بما يزعم أم لا؟.

وأعتقد أن الوقت قد حان لوضع الأمور في نصابها الصحيح، بوقف مثل هذه الممارسات، ورد الاعتبار والثقة في الإعلان عبر تلك الوسائط، وحماية المستهلك من مخاطر الأدعياء.