أعلنت شركة ريثيون الأميركية الثلاثاء أنها وقعت اتفاقا لتوزيد الأردن بمنظومة صواريخ "تاو" الموجهة لاسلكيا والمضادة للدروع.
وقالت الشركة في بيان على هامش معرض "سوفكس 2016" للصناعات الدفاعية في عمّان أنها وقعت مع الأردن اتفاقا "لشراء صواريخ +تاو+ التي يتم اطلاقها من أنبوب باستخدام أنظمة تعقب بصري وتوجيه لاسلكي".
وأضافت أنها ستقوم بتسليم الأردن الصواريخ ابتداء من العام الحالي، مؤكدة أن هذا السلاح "يتيح دقة عالية في الاصابة وبكلفة منخفضة".
ونقل البيان عن سكوت سبيت، مدير برامج صواريخ "تاو" لدى الشركة، قوله إن "شركاءنا الدوليين يعتمدون على ما توفره صواريخ +تاو+ من دقة عالية في إصابة الأهداف بعيدة المدى، ونحن ملتزمون بتقديم هذه القدرات لهم خلال السنوات المقبلة".
وتعد صواريخ "تاو" سلاحا رئيسيا مضادا للدروع وتمتاز بدقتها ومداها الطويل وتستخدم بشكل واسع حول العالم.
ويعقد معرض "سوفكس 2016" للصناعات الدفاعية ومعدات قوات العمليات الخاصة بمشاركة 380 شركة من منتجي ومطوري المعدات الدفاعية من 37 دولة، بحسب المنظمين.
من جانبها، قالت السفير الأميركية في عمان اليس ويلز إن "هذا المعرض يؤكد الشراكة القوية بين الولايات المتحدة والاردن وبين المملكة والمجتمع الدولي ككل".
وأضافت أن "69 شركة أميركية وكبار المتعاقدين في مجال الدفاع يشاركون هنا للتركيز على كيفية العمل معا بشكلأ فضل من خلال أنظمة الحرب غير التقليدية والتكنولوجيا التي تتطور بسرعة".
وفي الأثناء، وجهت مصادر أردنية اتهامات إلى إيران بالوقوف وراء تزايد عمليات تهريب السلاح والمخدرات إلى الأردن عن طريق الحدود الأردنية السورية المشتركة.
وقالت المصادر، وفق تقرير نشرته صحيفة (ودنا) الصادرة في عمّان، الثلاثاء: إن "إيران تقف وراء معظم عمليات التهريب التي تصل إلى الأراضي الأردنية، بالإضافة إلى أطراف دولية أخرى".
وبحسب المصادر فإن إيران والأطراف الدولية التي لم يسمها، تسعى إلى "إغراق الأردن بالمخدرات والسلاح؛ بسبب الموقف السياسي للأردن من الأزمة السورية".
وأكّدت المصادر أنه بالرغم من نشاط وارتفاع عدد عمليات التهريب على الحدود، فإن قوات حرس الحدود الأردنية بالمرصاد للمهربين.