واصلت ميليشيات الحوثي الانقلابية، مساء الأحد، خرق الهدنة في اليمن، وقتلت مدنيين أحدهما طفلة في تعز.
وسقط قتيلان بينهما طفلة، و15 جريحاً إثر قصف لميليشيات الحوثي والمخلوع صالح للأحياء السكنية وسط المدينة، بمختلف أنواع الأسلحة.
كما شنت الميليشيات الانقلابية هجوماً عنيفاً على قرى الوازعية. وترافق الهجوم مع قصف عنيف لمواقع المقاومة الشعبية، وتقدمت الميليشيات وسيطرت على جبل جرداد في منطقة بني عمر شرق مديرية الوازعية.
كذلك، واصلت ميليشيات الحوثي والمخلوع صالح حشد قواتها وتعزيزاتها العسكرية إلى مداخل مدينة تعز في الجهة الغربية والشرقية، وإلى مديرية الوازعية.
واتهم العقيد منصور الحساني، الناطق الرسمي باسم الجيش اليمني بمحافظة تعز، الحوثيين والقوات الموالية للرئيس المخلوع، علي عبد الله صالح، بخرق الهدنة خلال الساعات الماضية.
وذكر الحساني في بيان نشره على صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، في وقت مبكر من صباح الاثنين، أن عدة مواقع للجيش تعرضت للقصف من قبل الحوثيين في تعز؛ أبرزها موقع الدفاع الجوي، ومعسكر المطار التابع للواء 35، ومحيط السجن المركزي.
وأضاف البيان: أن "قوات الجيش الوطني والمقاومة ردّت على قصف الحوثيين؛ ما أسفر عن مقتل خمسة منهم، وجرح عشرة آخرين".
وبدأ سريان اتفاق وقف إطلاق النار باليمن، الذي رعته الأمم المتحدة، في أبريل الماضي، في ظل اتهامات متبادلة من قبل مختلف الأطراف المتصارعة بخرق الهدنة.