أحدث الأخبار
  • 12:19 . الأمم المتحدة تكشف عدد الشهداء المجوعين الذين سقطوا بغزة... المزيد
  • 12:10 . إيران تعلن احتجاز ناقلة نفط أجنبية بذريعة تهريب الوقود... المزيد
  • 11:50 . الاحتلال يواصل مهاجمة الأمن السوري بالسويداء... المزيد
  • 11:41 . ترامب يلتقي رئيس وزراء قطر اليوم لبحث مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة... المزيد
  • 08:14 . "الشفافية الدولية" تنتقد إزالة الإمارات من قائمة المراقبة الأوروبية... المزيد
  • 08:27 . رئيس الدولة يزور تركيا غداً بدعوة من أردوغان... المزيد
  • 07:39 . وزير إسرائيلي يحرض على اغتيال الشرع "فوراً"... المزيد
  • 12:05 . اليمن.. مجلس الأمن يمدد تفويض البعثة الأممية في الحديدة... المزيد
  • 11:50 . سلطان القاسمي يعتمد 335 مليون درهم دعماً سكنياً لـ 431 أسرة في الشارقة... المزيد
  • 11:18 . تقرير: هكذا تستعد أبوظبي للتوغل في سوريا الجديدة... المزيد
  • 10:32 . عشرات الشهداء والجرحى بغارات للاحتلال على غزة... المزيد
  • 12:36 . السودان.. قوات الدعم السريع تقتل نحو 300 في شمال كردفان خلال ثلاثة أيام... المزيد
  • 06:52 . معسكر اعتقال "إنساني"... المزيد
  • 06:44 . مصر وقطر تدفعان للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة... المزيد
  • 06:22 . المقاومة تقتل 3 جنود إسرائيليين وتصيب آخرين في كمائن بغزة... المزيد
  • 11:43 . اليوم إعلان نتائج الإعادة في هذا التوقيت والتربية تحدد موعد بداية العام الدراسي الجديد... المزيد

شعراء كويتيون وعرب يبكون حلب المنكوبة في أمسية تضامنية

وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 06-05-2016


تضامنت رابطة الأدباء الكويتيين مع مدينة حلب السورية بإقامة أمسية شعرية بعنوان "حلب تحترق"، ضمت الأمسية، التي أدارها حمد الشريعان، وأدانت ما يحدث لحلب من حصار وحرب وتجويع، ضمت كوكبة من الشعراء الكويتيين والسوريين والعرب، كما استنكر الشعراء الصمت العربي والدولي.

كانت البداية مع رئيس اتحاد كتاب سوريا الأحرار، عبد السميع الأحمد، الذي بكى حلب وأمجادها في قصيدة "الله أكبر إنها حلب"، أدان فيها سياسية البراميل المتفجرة التي تتعرض لها حلب وأهلها الصامدون، مؤكداً أن الشتاء سينتهي، ويعم الربيع أرجاء سوريا:

ومآثر التاريخ ماثلة

في كل ناصية لها نصب

ماذا دهاك اليوم يا بلدي

والموت في الأرجاء منتصب

* المتنبي يجسد القصة

وجاء دور الشاعر وائل حمزة، الذي استشهد ببيت للمتنبي يجسد المأساة، ويحكي القصة كلها، على حد قوله، وهو:

كفى بك داء أن ترى الموت شافيا

وحسب المنايا أن يكن أمانيا

وألقى حمزة قصيدة من وقع مشهد خروج امرأة سورية من تحت الأنقاض، وتخيل أنه ركب رأس حلب على تلك المرأة الناجية، مؤكداً أن حلب ستخرج من تحت الأنقاض ناجية أيضاً:

من مرسل روحاً إليها زائره

حلب دهتها في الليالي صافره

جف النجيع فكيف ينزف ظهرها

من طعنة بيد المروءة غادره

أما الشاعر هلال العيسى فألقى قصيدة بعنوان "لا عاش عرب إن ودعت حلب"، بكى فيها حلب، واستنكر فيها الصمت الدولي والعربي كما حدث مع القدس:

صارت دماء الورى بحراً بساحته

والدار في دمها تبكي وتنتحبُ

الشاعر إسماعيل حمد ألقى قصيدة "الخصم والحكم"، استنكر فيها ما يحدث في حلب من إلقاء البراميل المتفجرة، وما يحدث لأهلها من حصار وتجويع، حتى كأن الموت يأكل في المدينة وأهلها دونما شبع:

القتل والحرق في الشهباء يحتدم

بأي ذنب تولى ذبحها الخدم

ما زال خلف التلال الغائبات أسى

على وجوه يغطي سحرها السقم

مرتدياً علم سوريا الجديدة ألقى الشاعر محمود عثمان قصيدة "خبز الوغى"، أهداها إلى من هم فوق الركام، وتحت الركام، وبين الركام، مشبهاً ما يحدث في حلب بالقيامة:

متى القيامة قلت الآن يا حلب

شاب الوليد وبات الكون يضطرب

نار تمور وهذي الأرض في هلع

والناس جمر بوجه الناس تلتهب

* لا تسألن عن العرب

وفي قصيدته "صرخة طفل عربي تحت الأنقاض" يتساءل الشاعر أبو العزم أحمد: أين العرب؟ معبراً في قصيدته عن الصمت العربي تجاه مدينة حلب التي تتعرض إلى مذبحة بشعة:

لا تسألنّ عن العرب

كلّ تجمل بالكذب

والذل أنبت فيهمُ

قلباً تقلب كالسحب

وأدان الشاعر سالم الرميضي في قصيدته "وا حر قلباه" موقف جامعة الدول العربية مما يحدث لحلب الشهباء، ومستنكراً موقف الأمة العربية التي ضيعت أمجادها، وأصبحت أمة للهو والطرب:

وا حرَّ قلباه جيش في الحشا لجب

من الهموم دموع العين يحتلب

* أحد.. أحد

ويتغنى الشاعر حمدان العوفي البذالي في قصيدة "أحد أحد" بأمجاد الشام، التي أنجبت نسل الفاتحين، ويبشرهم بزوال الظلام والطغيان:

أحدٌ بحمصٍ أو حماةْ

حلب وأرياف النضالْ

درعا وإدْلـب أو دمشق

رغم القذائف والنبالْ

والأمسية اشتملت أيضاً على قصيدة للشاعر جابر حمدان، والشاعرين الشعبيين فواز الكثير، ونايف مطيع نجم برنامج شاعر المليون.