أحدث الأخبار
  • 08:42 . مرتزقة كولومبيون في حرب السودان.. خيوط تمويل إماراتية تثير عاصفة سياسية وقانونية دولية... المزيد
  • 07:46 . "التربية" تعلن التقويم الأكاديمي للمدارس الحكومية والخاصة 2025 – 2026... المزيد
  • 07:44 . شرطة أبوظبي تحذر من استغلال شبكات التواصل الاجتماعي لترويج المخدرات... المزيد
  • 12:58 . واشنطن توافق على صفقة "صواريخ" مع البحرين بقيمة 500 مليون دولار... المزيد
  • 12:58 . الكويت تدعو لاجتماعين عربي وإسلامي لبحث تطورات الأوضاع في غزة... المزيد
  • 12:58 . رئيس الدولة وولي العهد السعودي يبحثان تطورات المنطقة في ظل تباينات إقليمية... المزيد
  • 12:57 . ترامب يتوقع اتفاقاً بين روسيا وأوكرانيا بعد لقائه المرتقب مع بوتين... المزيد
  • 12:49 . الإمارات تدين بشدة تصريحات نتنياهو حول "إسرائيل الكبرى"... المزيد
  • 12:48 . رفض عربي وإسلامي ودولي لخطة استيطانية إسرائيلية تعزل القدس وتفصل الضفة... المزيد
  • 12:47 . الحكومة الانتقالية في مالي تعلن إحباط مخطط لزعزعة البلاد بدعم دولة أجنبية... المزيد
  • 12:46 . أمين عام حزب الله: لن نسلم سلاح المقاومة ما دام الاحتلال الإسرائيلي قائما... المزيد
  • 08:47 . روسيا وأوكرانيا تتبادلان 186 أسيراً بوساطة إماراتية... المزيد
  • 07:20 . فرنسا تعلن وقف التأشيرات لموظفي شركة الطيران الإسرائيلية "إلعال"... المزيد
  • 06:49 . ارتفاع أسعار الزي بمدارس خاصة يرهق أولياء أمور الطلبة في الإمارات... المزيد
  • 10:42 . هكذا يحصد الاحتلال أرواح الفلسطينيين في غزة من خلال التجويع... المزيد
  • 10:35 . إنشاء نيابة جديدة في أبوظبي تعنى بقضايا العمال... المزيد

الأول عالميا.. علماء أمريكيون ينشئون جبلا "للاستمطار" في الإمارات

وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 02-05-2016

يعمل متخصصون أميركيون في المركز الوطني للأرصاد الجوية والزلازل الإماراتي على وضع تصميم وتصور لمشروع أول جبل ينشئه الإنسان في العالم ولذلك لغاية تشكل السحب التي يمكن عبرها إتمام عملية الاستمطار عبر الطائرات المتخصصة.

و قالت تقارير صحافية الأحد(1|5) إنّ الإمارات "خطت خطوتها الأولى في مشروع بناء أول جبل ينشئه الإنسان في العالم، في إطار الإحتمالات المتعددة التي تفكر الدولة باللجوء إليها لتحسين نسبة هطول الأمطار على أراضيها".

وبحسب تقرير نشره موقع "آرابيان بيزنيس" الإلكتروني، فإن مجموعة متخصصين أميركيين يعملون في المركز الوطني للأرصاد الجوية والزلازل اليوم على وضع تصميم وتصور للمشروع. ويقول الباحث المشارك في المشروع رولف بروينتز إنهم يعملون على دراسة وتقييم الآثار المترتبة على الطقس من خلال نوعية الجبل وعلوه ومنحدراته فيما من المتوقع أن يصدر التقرير عن المرحلة الأولى من المشروع في هذا الصيف، الذي يشكل الخطوة الأولى.

 ويذكر التقرير أن المركز الوطني للأرصاد الجوية والزلازل الإماراتي ومجموعة الباحثين حصلوا على تمويل بلغ 400.000$ في فبراير  العام الماضي لاقتراح "دراسة نموذجية مفصلة تقيم الآثار المترتبة على بناء جبل على الطقس".

والهدف من المشروع يتمحور على فكرة بناء جبل، الأمر الذي يساعد على تشكل السحب التي يمكن عبرها إتمام عملية الاستمطار عبر الطائرات المتخصصة، ما ينتج عنه زيادة في نسبة المتساقطات على الأراضي الإمارات.

و يبلغ معدل هطول الامطار في الامارات بحدود 78 ميليمترا في السنة، مقارنة ب1220 ميليمترا في بريطانيا على سبيل المثال، بحسب أرقام البنك الدولي.

 ويدير المركز الوطني للأرصاد والزلازل برنامج تلقيح الغيوم. وعن المكان المقترح لإنشاء هذا الجبل، يوضح بروينتز أن الدراسة ستشمل اقتراحات عدة عن المكان الأنسب لهذا الجبل، كما القياسات المفترضة له.

 ويؤكد الباحث أنه في حال كان المشروع باهظ الكلفة، فمن الطبيعي أن لا تسير الخطة نحو النهاية، إلا أنها ستعطي فكرة عن الخيارات التي يمكن اللجوء إليها على المدى البعيد، ولكن في حال تمت الموافقة عليه، فالخطوة التالية تكون عبر اللجوء إلى شركة هندسية لدراسة إمكانية تحقيق هذا المشروع من عدمه.

و بدأت فكرة "الاستمطار" مع الوالد المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، الذي "حرص على زيادة المياه الجوفية كمخزون استراتيجي للأجيال المقبلة".

ونظراً لتزايد سكان الإمارات، تّمت الاستعانة بعلماء من مختلف الدول، من بينهم وكالة ناسا الفضائية وجامعات أمريكية وجنوب إفريقية، فضلاً عن متخصصين بدراسات الغلاف الجوي لإجراء الأبحاث التي امتدت من 2000 إلى 2004.

وتوصلّت هذه الأبحاث إلى إمكانية استخدام الأملاح في عملية الإستمطار، وأغلبها في فصل الصيف بسبب تكوّن السحب الركامية على السلسلة الجبلية في هذا الفصل من السنة. والاستمطار هو "بذر أنواع من الأملاح داخل السحب بطريقة معينة لزيادة قطرات الماء، وتالياً كمية الأمطار وإطالة فترة عمر السحابة".

وعملية الاستمطار ليست لإنشاء وتكوين السحب وإنما لزيادة كميات المياه في داخلها.

 وتتدخل عوامل عدّة لإنجاح عملية الاستمطار كتكوّن السحب الركامية ووجود تيارات الهواء الصاعد والمحمل بالرطوبة أو بخار الماء، بالإضافة إلى وصول الطائرات إلى مكان وجود السحابة في الوقت المناسب، إذ لا يتجاوز عمر السحابة الواحدة الـ45 دقيقة، هذا علاوة على إطلاق عدد من الشعلات المناسبة على نحو يتلاءم مع حجم السحابة.

وتعتمد الإمارات على الطائرات في عملية التلقيح لزيادة قطرات المياه داخل السحب الركامية بواسطة استخدام أملاح كلورايد الصوديم، وكلوريد الكالسيوم وكلوريد البوتاسيوم، بحسب ما أفاد موقع "إيلاف" الإخباري.