وضعت القيادة الإيرانية على رأس أولويات إستراتيجيتها للعشرين سنة المقبلة، الحفاظ على نظام بشار الأسد، وملشيات حزب الله اللبناني، وتمكينهما.
وشدد مستشار المرشد الأعلى، علي خامنئي، في الشؤون العسكرية، وقائد الحرس الثوري السابق، الجنرال رحيم صفوي تعزيز، على ضرورة دعم ملشيات حزب الله في لبنان لبلوغه "الاكتفاء الذاتي" مالياً وعسكرياً، ليصبح القوة الكبرى في لبنان، مؤكداً ضرورة تمكينه من الحفاظ على إمكانياته "تحت أي ظرف"، في المشهد السياسي اللبناني، بحسب ما أفادت صحيفة الشرق الوسط.
جاء ذلك في تصريحات للصفوي، الخميس، أثناء شرحه آفاق الإستراتيجية الإيرانية على مدى عشرين سنة مقبلة في المؤتمر الوطني الجيوسياسي بطهران.
ويعد حزب الله ذراع إيران الأمضى والأقوى في المنطقة، والذي حاولت استنساخه في مناطق أخرى بالعراق واليمن ودول الخليج، وترى أن الوقوف مع هذا التنظيم يعد من ضرورات تصدير الثورة وولاية الفقيه في الدول العربية.
وعد صفوي منع سقوط نظام بشار الأسد من الخيارات الإستراتيجية لإيران.
وشدد صفوي على ضرورة أخذ الإستراتيجيات الاقتصادية والسياسية والاجتماعية الشاملة، إلى جانب الإستراتيجية العسكرية في منطقة الشرق الأوسط.
كما اعتبر صفوي أن التحالف الدولي ضد الإرهاب "مؤامرة" ضد إيران، مطالباً بالعمل على "مشروع متكامل"، والاستعداد لـ"السيناريوهات المختلفة، من ضمنها أسوأ السيناريوهات".
إلى ذلك اتهم مستشار خامنئي أميركا بالوقوف وراء زعزعة الاستقرار السياسي في: "البحرين، والعراق، وسوريا، واليمن، وأفغانستان، ولبنان"؛ بسبب دعمها للدول العربية، وإقامة قواعد عسكرية في المنطقة.
ودعا صفوي إلى إعادة النظر في العلاقات الاقتصادية والسياسية والأمنية مع تركيا، واصفاً إياها بـ"زميلة أميركا وإسرائيل والدول العربية".
وظل حزب الله الإرهابي يخدع عموم شعوب المنطقة بزعم محاربته إسرائيل حتى انكشف وجهه الطائفي البغيض وولغ بدماء الشعب السوري وتورط في الإرهاب في اليمن والبحرين والكويت بعد أن تأكد أنه ذراع فارسي طائفي.