| 08:47 . "صحة أبوظبي" تحذّر من تخزين الأدوية غير المستخدمة... المزيد |
| 07:57 . مخاوف حقوقية من احتمال تسليم الناشط جاسم الشامسي من سوريا إلى أبوظبي... المزيد |
| 07:37 . السلطات السورية تعتقل الناشط الإماراتي جاسم الشامسي وتنقله إلى جهة مجهولة... المزيد |
| 06:52 . الأمن السوري يعلن القبض على مسؤول أمني سابق متهم بجرائم ضد المدنيين... المزيد |
| 06:15 . "نيويورك تايمز": السعودية تستخدم عقوبة الإعدام أداةً رئيسية في حربها على المخدرات... المزيد |
| 01:19 . القضاء التركي يصدر مذكرات توقيف بحق نتانياهو ومسؤولين إسرائيليين آخرين... المزيد |
| 01:17 . المدارس تستبق الأعطال بخطة تقنية متكاملة لضمان اختبارات رقمية آمنة... المزيد |
| 12:39 . الإمارات تُرسل فريقاً إغاثياً مشتركاً ومساعدات للمتضررين من زلزال أفغانستان... المزيد |
| 12:33 . في دهاليز محكمة أمن الدولة.. القصة الكاملة لثاني أكبر محاكمة سياسية في الإمارات... المزيد |
| 12:23 . أفغانستان تتهم باكستان بإفشال مباحثات السلام في تركيا... المزيد |
| 12:16 . الإمارات.. الأمن السيبراني يحذر من هجمات خطيرة" تستهدف مستخدمي واتساب... المزيد |
| 11:50 . السودان يرفض اتفاق السلام الذي تشارك فيه أبوظبي... المزيد |
| 11:20 . ترامب يعلن عدم مشاركة بلاده في قمة الـ20 بجنوب أفريقيا... المزيد |
| 11:18 . تونس.. الغنوشي ونشطاء سياسيون يضربون عن الطعام تضامنا مع بن مبارك... المزيد |
| 08:38 . في غرفة العناية المركزة... دقيقة تصنع الفارق وأزمة السرير تفتح نقاش العدالة في العلاج... المزيد |
| 08:36 . "الموارد البشرية" تعتمد لائحة جديدة تنظم عمل مراكز الأعمال وتحدد مخالفاتها وعقوباتها... المزيد |
من أعلى قمم جبال العالم يسعى الرحالة السعودي سعود العيدي إلى توجيه البوصلة نحو القضية الفلسطينية، رافعاً اللافتات الداعمة لفلسطين، وداعياً كل من يراه في طريقه إلى أن يستمع لرسالته المطالبة بنبذ العنصرية ضد الفلسطينيين، والرافضة لوجود المحتل على أرضهم.
فالارتباط بين تسلقه الجبال وقضية فلسطين غير مباشر؛ فهو رحالة يتجول في العالم، ويزور الشعوب ويختلط معهم، ويتسلق الجبال، وهذا جزء يسير من عمله الحقيقي. ويوضح العيدي في حديث للموقع الإخباري الخليجي"الخليج أونلاين" أقسام رحلته وما يفعله في كل مرحلة، إذ إن رحلته تنقسم عند تسلقه الجبال إلى ثلاثة أقسام: قسم ما قبل تسلق الجبل، وخلال تسلق الجبل، وبعد العودة من الجبل. وقبل تسلق الجبل يلتقي العيدي بالرحالة في بيوتهم، أو في المناطق العامة بجلسات أو ندوات، ويتحدث عن قضية فلسطين. ويقول إن الرحالة في الغالب "ينبذون العنصرية"، وهذا باب كبير جداً يستطيع من خلاله التحدث عن كل ما يتعلق بالقضية الفلسطينية، وخاصة عن "الاضطهاد الممارس ضد الفلسطينيين"، فهو يرى أن "الإنسان بفطرته يكره الظلم، لذا فهو يركز على الناحية الإنسانية، ويكون من المثير لهم والمحفز للسماع عن القضية أنه ليس فلسطينياً، وأن رحلته مخصصة بالكامل للتحدث عن فلسطين". وتأتي مرحلة صعود الجبل التي تمثل مرحلة التوثيق من خلال رفع لافتات تخص فلسطين أو علم فلسطين. وتكمن فكرة العيدي من رفع أي شعار له علاقة بفلسطين في أعلى القمة، في أنها "استهداف للناس في العالم، وبالأخص غير الناطقين باللغة العربية، ولفت أنظارهم إليه"، ليوصل لهم أن "هذه القضية إن كانت بخير فسيكون كل العالم بخير". وبعدها، تأتي مرحلة ما بعد صعود الجبل، وفيها يرتب لقاءات مع الأكاديميين في الجامعات، والمراكز الإسلامية، والسياسيين وأصحاب التأثير في المجتمع، والرحالة الذين يلتقيهم في السكن غالباً، فهم يسكنون في غرف مشتركة تسمى "hostel"، وهي منتشرة ومنخفضة التكلفة، وتجمع الرحالة من كل مكان في العالم. وغالباً ما تكون رحلته طويلة، تمتد لأكثر من شهرين، ويكون لديه متسع من الوقت لترتيب هذه اللقاءات. ومن أغرب المواقف التي حصلت مع العيدي خلال ترحاله أن 90% من الجبال التي يتسلقها حدث أن صاحبه فيها مصادفة صهاينة، كانوا يتسلّقون معه أو أنهم انتهوا من رحلة تسلقهم قبله أو بعده بيوم. وهذا يدلّ بحسب العيدي على أنهم "يعملون بكل ما أوتوا من قوة، مع عدم استهانتهم بأي مجال، وأنهم منتشرون في كل مكان في العالم". ويدعو العيدي الشباب العرب كافة للاهتمام بالقضية الفلسطينية، ويقول: إن "كل شخص باستطاعته أن يخدم القضية الفلسطينية في مجاله، ومن يحول اهتمامه الشخصي إلى القضية فإنه حتماً سيؤثر". ويقول العيدي: "لكوني غير فلسطيني فهناك استغراب كبير، لكن في النهاية يتم تفهم هذا الأمر بحكم أني داعم لقضية إنسانية تسعى لطرد المحتل من فلسطين وإرجاعها لأهلها، وتسعى لنبذ العنصرية.. هذا بالنسبة للغرب. أما بالنسبة للعرب، للأسف، فإن هناك عدم فهم، مع أني كنت أتوقع العكس، لكنني أعاني مشاكل كثيرة من قبلهم؛ إذ إنهم يقولون لي إنه ليس لك علاقة بفلسطين". ويتابع: أن "بعض العرب ينظرون للخليجي أنه شخص لا اهتمامات له ومُترف بمعيشته، لكن هذا الكلام غير صحيح، وهناك خليجيون يصلون الليل بالنهار لخدمة القضية الفلسطينية، لكن هذه الصورة المغلوطة عن الخليجيين وضعها الإعلام على مدار سنوات؛ ما أدى لوضع حواجز بيننا وبين الشعوب". ومن تجربته، فإنه يرى أن الحل لهذه الصورة المغلوطة يكون في "لقاء الشعوب مباشرة"، ويذكر في هذا الباب لقاءه مع طلاب جامعة النجاح في فلسطين وتحدثه إليهم، في حين أنهم لم يتوقعوا أنه داعم كبير للقضية الفلسطينية.