أحدث الأخبار
  • 12:21 . الأمم المتحدة تطالب تونس بالتحقيق في هجمات استهدفت سفن "أسطول الصمود"... المزيد
  • 12:01 . رئيس الوزراء القطري في واشنطن لإجراء محادثات مع ترامب حول غزة والدوحة... المزيد
  • 11:55 . رئيس الدولة يبحث مع رئيس وزراء المجر العلاقات الثنائية والمستجدات الإقليمية... المزيد
  • 11:51 . التعاون الإسلامي تعلن قمة عربية طارئة في الدوحة لبحث الاعتداء الإسرائيلي... المزيد
  • 11:48 . الإمارات والسعودية وأمريكا ومصر تدعو إلى هدنة إنسانية في السودان... المزيد
  • 11:43 . هيئة المعرفة: إخطار تعيين المعلم مرهون بـ6 اشتراطات أساسية... المزيد
  • 11:43 . جيش الاحتلال يعلن اعتراض صاروخ أطلقه الحوثيون من اليمن... المزيد
  • 10:53 . وفاة والدة الشيخ المعتقل حمد رقيط.. غياب الابن خلف قضبان أبوظبي يضاعف فاجعة الأسرة... المزيد
  • 08:20 . 500 وظيفة جديدة في عجمان وسط تساؤلات عن فاعلية معارض التوظيف... المزيد
  • 08:19 . رئيس الدولة يبحث مع نظيره الفرنسي العدوان على قطر وغزة... المزيد
  • 08:18 . إسبانيا تستدعي القائم بالأعمال الإسرائيلي احتجاجا على تصريحات نتنياهو... المزيد
  • 08:17 . الجمعية العامة للأمم المتحدة تؤيد بأغلبية ساحقة إعلان حل الدولتين وإنهاء حرب غزة... المزيد
  • 07:39 . إصابة إسرائيليَين بعملية طعن في القدس المحتلة واستنفار لقوات الاحتلال... المزيد
  • 07:39 . أبوظبي تستدعي نائب سفير الإحتلال الإسرائيلي للتنديد بهجوم قطر... المزيد
  • 10:41 . دون ذكر "إسرائيل".. مجلس الأمن يدين الضربات على قطر... المزيد
  • 10:40 . المحكمة العليا في البرازيل تدين الرئيس السابق بولسونارو بالتخطيط للانقلاب... المزيد

تقرير: سوق النفط تكيّف بسرعة مع نتائج اجتماع الدوحة

وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 24-04-2016


رأى تقرير أصدره بنك قطر الوطني، السبت، أن سوق النفط تكيّف بسرعة مع عدم توصل اجتماع الدوحة إلى اتفاق، معتبراً أن أي صفقة لتثبيت إنتاج النفط عند مستويات شهر يناير الماضي، تستثني إيران، لن تغير جوهرياً في مستقبل إمدادات النفط.

وأفاد التقرير أن عدم التوصل إلى اتفاق في الاجتماع الوزاري للدول المنتجة للنفط، الذي استضافته الدوحة في (17|4) الماضي، لا يغير كثيراً في العوامل الأساسية للسوق، معتبراً أن سوق النفط تشهد الآن عملية إعادة توازن، وذلك بفضل تخفيض المعروض من قبل منتجي النفط الصخري الأمريكي عالي التكلفة، وكذلك بسبب النمو القوي في الطلب، وفق ما أفادت وكالة الأنباء القطرية.

واجتمع عدد من كبار منتجي النفط في العالم بالدوحة، في (17|4) الجاري؛ لبحث السبل الممكنة لدعم سوق النفط، حيث توقع المشاركون في السوق توصل الاجتماع إلى صفقة تنطوي على تثبيت الإنتاج عند مستويات يناير، ربما، حتى أكتوبر/تشرين الأول.

وكان من المتوقع أيضاً أن تستثني الصفقة إيران، التي عادت لتوها إلى الأسواق العالمية؛ بعد رفع العقوبات عنها في يناير، لكن الاجتماع انتهى دون اتفاق.

وأوضح التقرير أن مقترح تثبيت إنتاج النفط مع استثناء إيران لم يكن ليغير في ديناميكيات سوق النفط؛ لثلاثة أسباب:

أولها: أن إيران هي البلد الرئيس لنمو إنتاج النفط، وقد أضافت 370 ألف برميل يومياً منذ يناير، متوقعاً أن يستمر إنتاجها في الارتفاع، وأن تضيف في نهاية المطاف ما جملته 600 ألف برميل في اليوم بحلول يونيو، حيث تتوقع مؤسسة غولدمان ساكس أن تضيف بقية دول أوبك وروسيا مجتمعة فقط 243 ألف برميل في اليوم، في المتوسط، في عام 2016، وإذا لم تنضم إيران لاتفاق تثبيت الانتاج، فإنه من غير المرجح أن يتغير مستقبل إمدادات النفط بشكل جوهري.

السبب الثاني: تم اقتراح تجميد الإنتاج عند مستويات شهر يناير، عندما كان الإنتاج من قبل المنتجين المعنيين قد ارتفع إلى مستويات تاريخية، ومنذ ذلك الحين تراجع إجمالي الإنتاج من قبل روسيا ومنظمة أوبك (باستثناء إيران) بما يقارب 500 ألف برميل في اليوم، ومن ثم فإن تجميد الإنتاج عند مستويات شهر يناير يترك مجالاً لهذه الدول لرفع الإنتاج.

أما السبب الثالث: فإن مقترح التثبيت إن لم يغير في ديناميكيات سوق النفط في حال عدم انضمام إيران؛ فإن من شأنه أن ينقذ منتجي النفط الصخري الأمريكي إذا ما أدى ذلك إلى انتعاش أسعار النفط، فتراجع أسعار النفط يدفع منتجي النفط الصخري الأمريكي خارج السوق؛ من خلال جعل أعمالهم غير مجدية تجارياً.

ومنذ الذروة التي وصل إليها في أبريل 2015 تراجع إنتاج النفط الخام في الولايات المتحدة بما يقارب 500 ألف برميل في اليوم، ومن ثم فإن الانتعاش القوي في الأسعار سيُمكن بعض شركات النفط الصخري من العودة إلى تحقيق أرباح مجدداً، ما سيؤخر عملية إعادة التوازن في السوق، وربما يُخرجها عن مسارها الصحيح.

وأشار التقرير إلى أنه: بما أن تجميد الإنتاج المقترح ليس له أهمية كبرى بالنسبة لأسواق النفط، فإن عدم التوصل إلى اتفاق في الدوحة أيضاً لم يكن له تأثير كبير على التوقعات.

وأوضح أن الأسواق تجاهلت بسرعة عدم التوصل إلى اتفاق، لتغلق أسعار النفط دون تغيير في يوم التداول التالي، وربما كان ذلك يعود - جزئياً - للإضرابات في الكويت، التي أسهمت في تعطيل إنتاج النفط، لكن هناك أيضاً اقتناع متزايد في الأسواق المالية بأن عملية إعادة التوازن جارية، وهو ما يدعم أسعار النفط.

ونوه التقرير إلى أن عملية تكيف أسواق النفط مع انخفاض الأسعار تكتسب المزيد من الزخم، وأن هذه العملية لا تقتصر فقط على جانب العرض في الولايات المتحدة، لكنها واضحة أيضاً في جانب الطلب، الذي ينمو بقوة، على الرغم من كل الشكوك المرتبطة بمستقبل الاقتصاد العالمي، متوقعاً أن تواصل أسعار النفط انتعاشها التدريجي، وأن تبلغ في المتوسط 41 دولاراً للبرميل في عام 2016.

وفشل مؤخرا اجتماع الدوحة لتثبيت الإنتاج لوضع حد لتدهور أسعار النفط بسبب التنعت الإيراني ورفضها التعاون مع منظمة أوبك رغم أن طهران متضررة من الأسعار الحالية من جهة وعاجزة عن الإيفاء بحصتها اليومية التي تسعى للوصول إليها بنحو 4 مليون برميل.