وتعد هذه المغامرة الأولى لفريق عسكري بهدف الوصول إلى قمة الجبل، البالغ ارتفاعه 8848 مترا، كأعلى جبل على وجه الأرض.
ويتألف الفريق من 16 عضوا، منهم 13 متسلقا عسكريا من مختلف الرتب العسكرية، وأفرع القوات المسلحة ،بينهم طبيب مختص بالطب الرياضي وفسيولوجيا طب المرتفعات، و3 مدربين محترقين ذو خبرة عالية في تسلق الجبال والتجهيزات الخاصة لتلك المغامرة.
ويعد «الفريق العسكري لتسلق جبل إيفرست» من أكبر الفرق العسكرية كعدد المتسلقين لخوض مثل هذه المغامرة من الوطن العربي، ومن أوائل الفرق العالمية، التي تصل إلى نيبال هذا العام، بعد أن أوقفت الحكومة النيبالية إصدار التصاريح اللازمة لتسلق الجبل بعد الزلزال المدمر، الذي ضرب النيبال عام 2015.
وتستغرق مغامرة الفريق العسكري لتسلق ومحاولة الوصول لقمة جبل إيفرست قرابة الشهرين، وعلى عدة مراحل، حيث سيتدرج الفريق في التكيف على الارتفاعات العالية والتأقلم على نقص الأوكسجين المصاحب للارتفاعات الجبلية.
وقال الفريق الركن مهندس عيسى سيف بن عبلان المزروعي، نائب رئيس أركان القوات المسلحة الإماراتية، خلال استقباله أعضاء الفريق بالقيادة العامة للقوات المسلحة قبل مغادرته إلى النيبال، إن خوض تجربة تسلق جبل إيفرست هي مغامرة، ولكنها مغامرة مخطط لها من عدة سنوات، وعلى أعلى المعايير الدولية من حيث التدريب والتدرج في كسب الخبرات اللازمة لتسلق الجبال الشاهقة.