ذكرت مصادر بصناعة النفط لوكالة رويترز أن مسودة جديدة لاتفاق الدوحة النفطي، تنص على ضرورة مشاركة جميع دول أوبك في الاتفاق المقرر التوصل إليه خلال اجتماعها، الأحد، في العاصمة القطرية.
وبحسب مراقبين، يبدو أن التغيير عقبة رئيسية أمام التوصل إلى اتفاق ملزم، نظراً لأن إيران عضو أوبك قررت عدم إرسال ممثل لحضور الاجتماع.
ومن المنتظر أن يجتمع كبار منتجي النفط، الأحد، في الدوحة؛ لمحاولة التوصل إلى اتفاق على خفض الإنتاج؛ بهدف السيطرة على الفائض المعروض في الأسواق، وإنعاش الأسعار المتهاوية، وسط شكوك حول تجاوب إيران مع هذا الطرح.
وأعلنت طهران، الجمعة، أن وزير النفط الإيراني لن يشارك في الاجتماع، وهو الأمر الذي من شأنه أن يعزز هذه الشكوك.
وأبدى وزير النفط الإيراني بيجن زنغنة، الأحد، تأييده لـ"اجتماع منتجي النفط بالدوحة، واتفاق تجميد الإنتاج"، مؤكداً أن بلاده لن توفد مبعوثاً لها للحضور؛ "لأنها لن توقع على الاتفاق الداعي لتثبيت الإنتاج عند مستويات يناير الماضي".
ورغم إبداء قطر "أجواء من التفاؤل"، ينقسم محللون حول النتائج المتوقعة من الاجتماع الذي ستحضره دول في منظمة الدول المصدرة للنفط (أوبك) أبرزها السعودية، وغيرها من خارج المنظمة أبرزها روسيا، ومدى تأثيره السلبي أو الإيجابي على الأسعار وأسواق النفط.
وتم تأجيل اجتماع اليوم حتى تلتقي الوفود أمير قطر في مباحثات مركزة حول أسعار النفط، فيما أعلن محمد بن سلمان السبت (16|4) أن بلاده سوف تلتزم بتثبيت الإنتاج في حال التزم الجميع وأولهم إيران.