قال الأمير الدكتور تركي بن سعود بن محمد آل سعود إن مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية تتجه إلى تصنيع طائرات دون طيار، و8 أقمار اصطناعية للاستخدامات الخارجية لتسويق الصور الفضائية بدقة 75 سنتيمتراً.
وأشار الأمير، خلال افتتاحه، الثلاثاء، فعاليات المنتدى السادس للبتروكيماويات، الذي تنظمه المدينة بمقرها بالتعاون مع جامعة أكسفورد البريطانية، إلى أن التصينع سيشمل قمر "عربسات"، حيث يتم ذلك بالتعاون مع الشركات العالمية، وفق ما أدلى به لصحيفة عكاظ المحلية.
وأضاف الدكتور تركي أن المدينة "لديها عدد متنوع من طائرات دون طيار، ويتم حالياً عمل اختبارات عليها من خلال تصنيعها محلياً، في شركة (تقنية) وطرح الفرص للقطاع الخاص"، بالإضافة لتوفير فرص استثمارية تقدر بنحو 40 ملياراً، مشيراً إلى أن شركة "تقنية" أنشأت 12 شركة، وهيأت 30 فرصة استثمارية ضخمة. مضيفاً أن مداخيل ثاني أكسيد الكربون ستكون له قيمة مضافة.
وأكد الدكتور تركي أن إنشاء أرامكو السعودية شركة صدارة للبتروكيماويات بطاقة إنتاجية تقدر بثلاثة ملايين طن متري سنوياً من الكيماويات والبوليمرات، يعتبر إضافة مهمة؛ نوعاً وكماً، لهذه الصناعة، إضافة إلى وجود 26 مشروعاً صناعياً للبتروكيماويات تحت الإنشاء بتكلفة قدرها 15 مليار دولار أمريكي، و42 مشروعاً يخطط لإنشائها خلال السنوات الخمس القادمة بتكلفة تقدر بـ 4 بلايين دولار أمريكي لإنتاج 120 منتجاً جديداً من البتروكيماويات.
وتوقع الدكتور تركي أن يتجاوز إنتاج المواد البتروكيماوية محلياً 115 مليون متر بنهاية عام 2016.
كما أكد أن اهتمام المدينة بنقل وتوطين وتطوير التقنيات المتعلقة بالبتروكيماويات، يتزامن مع النمو الملحوظ في إنتاج تلك المواد، إذ تشير التقارير إلى أن حجم الإنتاج من المواد البتروكيماوية بلغ 79 مليون طن متري في عام 2013. وأبان أن إنتاج المواد البتروكيماوية في شركة سابك، ارتفع من 35 مليون طن متري في عام 2001، إلى 70 مليون طن متري بنهاية عام 2014.
ومنذ توقيع إيران اتفاقها النووي مع الغرب وأخذت السعودية في مضاعفة جهودها وقدراتها العسكرية أضعافا مضاعفة، وقد صنفها معهد ستكهولم لأبحاث السلام بأنها ثالث دولة في العالم في الإنفاق العسكري لعام 2015.
كما أعلنت شركة لوكهيد وهي أكبر شركة صناعات عسكرية في العالم ومقرها الولايات المتحددة عن تدشين خط إنتاج لعدد من صناعاتها في الرياض كأول خط لها خارج الولايات المتحدة.