وصل وزير الخارجية الأمريكي جون كيري إلى البحرين للمشاركة في اجتماع دول مجلس التعاون الخليجي، للتحضير للقمة الخليجية - الأمريكية، التي تحضتنها الرياض في (21|4) الجاري.
وكان في استقبال كيري لدى وصوله إلى المنامة، نظيره البحريني الشيخ خالد بن أحمد بن محمد آل خليفة. وتعد الزيارة الثانية لكيري للخليج خلال شهر، حيث زار السعودية في (12|3).
وقال الأمين العام لمجلس التعاون عبد اللطيف الزياني، الأحد الماضي، إن الاجتماع سيبحث نتائج مجموعات العمل المشكلة بناء على نتائج قمة كامب ديفيد في مايو 2015؛ لتدارس تعزيز العلاقات الخليجية - الأمريكية في مختلف المجالات السياسية والدفاعية والأمنية والاقتصادية.
وأضاف أن الاجتماع سيتناول تطورات الأوضاع في المنطقة والجهود التي تبذل لتسوية الصراعات الدائرة في سوريا واليمن والعراق وليبيا، ومكافحة الإرهاب بتنظيماته كافة، إلى جانب القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.
وأعلن الرئيس الأمريكي مشاركته في القمة بعد مقال لصحفي أمريكي مقرب من أوباما انتقد فيها السعودية والخليج باستثناء محمد بن زايد ولي عهد أبوظبي، وقال الصحفي الأمريكي أن هذه انطباعات أوباما عن المنطقة وزعمائها.
وفي وقت سابق قلل الوزير البحريني من أهمية تلك المقالات معتبرا أنها لا تعبر عن السياسة الأمريكية الرسمية وإنما عن مواقف خاصة لأوباما.
وكان أوباما قال إن الصراع على النفوذ بين السعودية وإيران هو سبب التوتر في المنطقة متجاهلا حجم التدخلات الإيرانية في سوريا والعراق واليمن.